حذرت المعلمة والمرابطة المقدسية هنادي حلواني من الخطورة الكبيرة التي تحملها الفترة المقبلة على المسجد الأقصى، بعد أن فشل الاحتلال بتمرير مخططاته سواء بمسيرات الأعلام وإدخال القرابين أو السيطرة على المنطقة الشرقية.
وأكدت حلواني أن ما يتعرض له الأقصى يستدعي الحشد فيه طيلة أيام السنة، لأن الاحتلال يستغل الأعياد لتنفيذ مخططاته في المسجد.
ودعت المرابطة المقدسية كل أهالي القدس ومن يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى بعدم تركه أبداً، والوصول إليه من كل مكان.
وأضافت أن الفترة المبقلة ستكون حاسمة وعلى الجميع مسؤولية كبيرة في قضايا الشيخ جراح وباب العامود والمسجد الأقصى.
وقالت حلواني إن الفلسطينيين وخاصة المقدسيين، لن يسمحوا للاحتلال بفرض سيادته على الأقصى من خلال مسيرة الأعلام التي ينوي المستوطنون تنفيذها في 29 مايو الجاري.
وأوضحت أن العلم يمثل السيادة، لذلك لاحق الاحتلال العلم الفلسطيني الذي أغاظه في جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة والمرابط وليد الشريف.
وذَكرت بما جرى في شهر رمضان المبارك، وتخطي الفلسطينيين لكل الحواجز والقيود الأمر الذي أجبر الاحتلال على تأجيل مخططاته.
وقالت حلواني إن المسؤولية كبيرة على المقدسيين الذين يتعرضون لابعادات كثيرة واعتقال إداري طال عدداً كبيرة منهم.
لكنها طالب الجميع بالقيام بواجبه تجاه المسجد الأقصى، ولو بالوسائل الالكترونية بنشر دعوات الرباط والحشد في الأقصى وفضح جرائم الاحتلال.
ونبهت إلى ما جرى في معركة سيف القدس، عندما كانت جبهة الكترونية لم يسيطر عليها الاحتلال.
وأشادت حلواني بالشباب المقاوم الذي يبتسم خلال اعتقاله، ولا يهمه ما سيطاله بعد تنفيذ عمليته الفدائية.
وأكدت المرابطة المقدسية أن سقوط الاحتلال أمر حتمي، وأننا على يقين بفشل المشروع الصهيوني بعد أن تخطى الاحتلال كل الخطوط الحمراء وبات يظهر للعالم جرائمه في فلسطين.