عوض الله “الخائن” و”الأمير الواهم الضال”: اتهامات جديدة برسالة ملكية أردنية مُفصّلة لـ”حمزة بن الحسين”

الجمعة 20 مايو 2022 09:49 ص / بتوقيت القدس +2GMT
عوض الله “الخائن” و”الأمير الواهم الضال”: اتهامات جديدة برسالة ملكية أردنية مُفصّلة لـ”حمزة بن الحسين”



وكالات

أضافت الرسالة الملكية التي صدرت مساء الخميس في الاردن بخصوص ولي العهد السابق الامير حمزة بن الحسين تهمة جديدة للأمير الغاضب لم يكن يعلم بها الشارع الاردني سابقا وهي محاولته خلال عطلة عيد الفطر المبارك الأخير تحريض طاقم الحرس الملكي الذي يؤمنه على الدولة والنظام.

وقال الملك في رسالته ان نشامى الحرس الملكي تقريبا كانوا بالمرصاد.

رسالة الملك بعد مصادقته على قرار يقضي بتقييد اقامة وحركة واتصالات الامير حمزة تعني صدور قرار قانوني ودستوري واجب التنفيذ بعزل الامير الغاضب وبمنعه من اجراء اي اتصالات في اجراء اعلن الملك انه لن يشمل افراد عائلة الامير بعدما وصفهم بأنهم اهل بيته.

شرحت رسالة الملك بالتفصيل كل الاتهامات المتعلق بالأمير حمزة واطلقت عليه العديد من الاوصاف التي تثبت قناعة القصر الملكي الراسخة بالحالة المضطربة التي يعاني منها او وصل اليها الامير الغاضب .

فقد وصفه الملك بانه لا يدرك الاخطاء ولا يريد العودة لصوابه واستنفذ بعد عام ونصف كل فرص العودة الى رشده والالتزام بالمسيرة، وخلص الملك الى ما وصفها بأنها نتيجة مخيبة فالأمير لن يغير ما هو عليه وترسخت لديه القناعة بانه الوصي على الإرث الهاشمي وبان المؤسسات تستهدفه خلافا لأنه ينكر الواقع ويرفض تحمل مسؤولية افعاله .

احد المسؤولين البارزين وصف في تعليق هذه الاعتبارات بأنها قرائن على حالة اضطراب نفسية عند الامير الذي قال الملك انه يتجاهل الوقائع والادلة القاطعة ويتلاعب بالأحداث لتعزيز روايته الزائفة لا بل يؤمن حقا بما يدعيه وبالوهم الذي يعيشه غير ان هذه التصرفات تنعكس على الوطن والاسرة فيما الامير برأي شقيقه الملك يقدم مصالحه على الوطن وهواجسه ضيقة وينكر الثوابت ويتقمص دور الضحية .

عبر الملك ايضا عن خيبة أمله وهو يتسامح ويمارس ضبط النفس ويلتمس الاعذار على امل نضوج الامير لكن الظن خاب مرة تلو الأخرى .

وشرح الملك بان حمزة ادعى احقيته بولاية العهد واظهر تصرفاته منذ ذلك الوقت .

واحاط حمزة حسب رسالة الملك نفسه بأشخاص دأبوا على ترويج المعارضة واستمر في تصرفاتهم المسيئة متأملا من ان يخرج من الحالة التي وضع نفسه فيها وفضل في كل الاحوال ان يعامل الجميع بشك وجفاء مواصلا أثارة المتاعب.

وشرح الملك بان “نشامى القوات المسلحة كانوا يشتكون دوما من الفوقية التي يتعامل فيها معهم الامير حمزة ومحاولاته زرع الشك في مهنية القوات المسلحة، وقابل كل محاولات عرض المهام والادوار عليه بسوء النوايا والتشكيك ولم يقدم الا التذمر والشعارات المستهلكة والاقتراح الوحيد الذي قدمه هو توحيد اجهزة الاستخبارات تحت امرته فقط متجاهلا تناقض ذلك مع منظومة عمل القوات المسلحة، حيث تصرفات الامير استعراضية وتحاول استغلال الظروف الاقتصادية لبث اليأس والخطاب العدمي، ويفضل الاثارة بغيابه عن المناسبات الوطنية وقد رفض المشاركة حتى في مراسم تشييع العم الامير محمد بن طلال” .

 وقد جلس معه الامير الحسن ناصحا وموجها على امل مساعدته فيما هو فيه من تيه وضياع ولم نر منه الا التجاهل للحقائق.

 وفي رسالته لنا لم ارى الا التحريف للوقائع والتأويل لا بل ذهب به الخيال الى حد تقويلي ما لم اقله فيما تصرف بطريقة قدم فيها سردا مشوها لرئيس الاركان حول اتصالاته مع خائن الامانة  باسم عوض الله وحسن بن زيد الذي كان الامير حمزة يعلم جيدا انه طرق ابواب سفارتين اجنبيتين لدعم حدوث تغيير في الحكم ويدعي حمزة ايضا انه ضحية استهداف مع عائلته فيما ينعم هو والعائلة بشتى سبل الراحة والرفاهية وخرق الاخلاق عندما قام بتسجيل حديثه مع رئيس الاركان ليرسله فورا الى عوض الله ومن ثم صور للإعلام الخارجي وهو امر لم يحصل في تاريخ اسرتنا الهاشمية .

ووصف الملك الامير حمزة بانه يلبس ثوب الواعظ يدعي الامتثال ويتشبه بالآباء ويحفظ ارثهم لكنه يعيش في وهم زرعه فيه بعض من حوله بامتلاكه وحده هذا الارث العظيم رغم تواضع تجربته  .

وشرح الملك: صارحت حمزة على مر السنين لكنه لم يتغير وبقي على ضلاله وادركت انه يعيش في حالة ذهنية افقدته القدرة على تمييز الواقع من الخيال فهو يرى نفسه بطلا وضحية واعطيته حرية الاختيار  واعتذر علنا ولكنه عاد لاستعراضاته  ونقض ما تعهد به  وحاول الاحتكاك بنشامى الحرس الملكي مفتعلا القلاقل  وبدا يستفزهم صبيحة العيد موظفا الخطاب الديني لكنهم تصرفوا مع الامر وبعد استنفاذ المحاولات والنظر الى سلوك الامير الهدام لن استغرب اذا ما خرج علينا  بعد هذا كله برسائل مسيئة تطعن بالوطن والمؤسسات وامامنا اولويات .