زوجة الأسير عواودة: خليل قد يستشهد بأي لحظة في مسلخ الرملة

الأربعاء 18 مايو 2022 03:33 ص / بتوقيت القدس +2GMT
زوجة الأسير عواودة: خليل قد يستشهد بأي لحظة في مسلخ الرملة



غزة/سما/

ناشدت زوجة الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة "دلال عواودة" ، مساء الثلاثاء، كل المؤسسات الحقوقية والدولية زيارة زوجها والتدخل لحصوله على مطالبة البسيطة، ونقله إلى مستشفى مدني بشكل دائم ليبقى تحت المراقبة، وقالت :" زوجي قد يستشهد في أي لحظة في مسلخ الرملة".

وقالت عواودة في تصريح صحفي: "إن المحامية تمكنت بعد مماطلة ومنع لتسع أيام من زيارته اليوم الثلاثاء (17 أيار/ مايو)، ووفقا لما نقلته فإنه يعاني من أوضاع صحية بالغة الخطورة.


 
ونقلت المحامية عن الأسير عواودة ( 40 عاما) مواصلة إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية مساومته على نقله لمستشفى مدني للعلاج مقابل تلقيه المدعمات  والفيتامينات التي رفض تناولها منذ بداية إعلانه الإضراب المفتوح عن الطعام في آذار/ مارس الفائت.

وتابعت الزوجة: إن ما نقلته المحامية عن وضعه الصحي يشير إلى تدهور جديد على حالته، حيث يعاني عدم التحكم بجسده، وصداع شديد ودائم طوال اليوم وآلام في الفخذين والأطراف، وتلف في الأعصاب وعدم التركيز وتراجع مستوى الرؤية لديه، إلى جانب عدم قدرته على الكلام.

واستطردت الزوجة:" بقيت المحامية في زيارته ساعة نصف حتى تمكنت من نقل رسالة لنا من بضع كلمات".


 
ومنذ أكثر من أسبوع تساوم إدارة السجون عواودة على علاجه ونقله إلى سجن مدني، وسط احتجازه في عيادة سجن الرملة في ظروف صحية صعبة للغاية، وهو ما حرص على إبلاغ المحامية به حيث ترفض إدارة السجن السماح له باستبدال ملابسه أو الاستحمام منذ 40 يوما، أو حتى السماح له بقص أظافره التي تجاوز طولها سم.

ومن قبل كانت مصلحة السجون تتحايل على المحامية طوال الأيام التسعة الفائتة لعدم السماح لها بزيارته، ومع تحديد كل موعد للزيارة، كما تقول الزوجة، يتم نقله إلى المستشفى.

ويرفض عواودة أي مقترح لفك إضرابه بدون إقرار و تعهد بالإفراج عنه بعد انتهاء فترة اعتقاله الحالية، وهو ما جعله يؤكد في كل زيارة للمحامية ورسالة لعائلته التأكيد على هذا القرار " الحرية أو الاستشهاد".


 
وقالت الزوجة:إن ما تنقله المحامية عن وضعه الصحي يشير إلى تهاوي جسده بالكامل وأن احتمالية الموت المفاجئ قائما، " خليل يخوض معركته بروحه لا بجسده".

وبحسب الزوجة فإن إدارة سجن الرملة ترفض السماح له بمطالب إنسانية بسيطة، في محاولة منها لمزيد من الضغط عليه للتراجع عن إضرابه.