قال مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي إن جريمة جديدة يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي على القدس بالاعتداء على جنازة الشهيد وليد الشريف، تتطلب توفير الحماية العاجلة للشعب الفلسطيني.
وأكد الرويضي في بيان صدر عنه، مساء اليوم الاثنين، أن القدس عربية ولن تكون إلا عاصمة لدولة فلسطين والاحتلال العنصري إلى زوال، والعلم الفلسطيني سيبقى مرفوعا في القدس رغم أنف الاحتلال، وكل اجراءاته الأمنية لن تمنعنا من حقنا بالدفاع عن مقدساتنا وعقاراتنا ومواجهة برنامج التهجير القسري الممارس ضدنا.
وأضاف أن ما جرى في مقبرة المجاهدين اعتداء فاشي يكشف الوجه الحقيقي لهذا الاحتلال المجرم، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، لأن بيانات الإدانة لم تعد تكفي.
وشدد على ضرورة العمل بشكل عاجل على توفير مقومات الصمود اللازمة لمواجهة مخطط التهجير والاستيطان، مشيرا إلى أن القدس تتعرض لأبشع جريمة تشمل الأرض والإنسان.
ــــ