طولكرم: وقفة منددة باغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة

الأربعاء 11 مايو 2022 03:44 م / بتوقيت القدس +2GMT
طولكرم: وقفة منددة باغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة



طولكرم/سما/

 ندد المشاركون في الوقفة المنددة بإعدام الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة في مخيم جنين صباح اليوم الأربعاء، بجريمة اغتيالها بدم بارد.

وطالب المشاركون المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية في العالم بحماية الصحفيين الفلسطينيين، ومحاكمة الاحتلال الإسرائيلي، وفضح ممارساته بحق الكلمة الحرة.

ورددوا خلال الوقفة التي دعت إليها نقابة الصحفيين والمكتب الحركي للصحفيين في طولكرم، الهتافات الوطنية الغاضبة والمنددة بجريمة الاحتلال بحق الشهيدة أبو عاقلة، رافعين صورها، والأعلام الفلسطينية.

وأكد محافظ طولكرم عصام أبو بكر أن جريمة الاحتلال باستهداف الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقله، تهدف لإسكات الصوت الفلسطيني، صوت الصحافة بنقل الحقيقة واعتداءات الاحتلال اليومية بحق أبناء شعبنا في كل مكان.

وتقدم أبو بكر بأحر التعازي والمواساة من ذوي الشهيدة الصحفية أبو عاقلة، ومن الأسرة الصحفية الفلسطينية في كل مكان، ومن جميع زملائها بهذا المصاب الجلل، مشيراً إلى أن ما جرى اليوم في مخيم جنين، باستهداف أبو عاقلة، وإصابة الصحفي علي سمودي، تضاف إلى الجرائم اليومية بحق شعبنا.

وشدد على أن ذلك لن يمنع شعبنا من مواصلة درب الحرية والاستقلال، وصولا إلى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

من ناحيته، أكد عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين ذيب عمارة، أن ما جرى من استهداف للصحفية شيرين أبو عاقلة وللصحفيين من قبلها، يتطلب توفير الحماية للصحفيين من جرائم الاحتلال الذي لا يفرق بين الصحفيين وغيرهم، لافتا إلى أن اغتيالها جريمة مدبرة ودليل تتطلب وقفة جادة تجاه هذه الجرائم البشعة.

واستنكرت أمين سر المكتب الحركي في طولكرم سارية عيسى، جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتي استهدفت صباح اليوم الزميلة شيرين أبو عاقلة، ضاربا بعرض الحائط كافة المواثيق والأعراف الدولية المتعلقة بحماية الصحفيين، ما يدعو إلى فضح ممارساته في كافة المحافل الدولية.

من جانبه، اعتبر منسق فصائل العمل الوطني فيصل سلامة اغتيال أبو عاقلة من قبل الاحتلال إنما هو قتل الصوت الحر والكلمة الحرة، مشددا على أن صوتها سيبقى في كل أرجاء الوطن.

وأعرب أمين سر فتح اقليم طولكرم إياد جراد، عن صدمة شعبنا باستشهاد فارسة الكلمة الحرة، حيث ارتقت بدم بارد ومتعمد وكانت تنقل وتفضح الممارسات الاحتلال، الذي يستبيح كل شيء على الأرض، وهو يحاول قتل الصحافة الفلسطينية، التي ستبقى نبض والضمير الحي للشعب الفلسطينية.

وألقى عضو الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين محمد علوش، كلمة اعتبر خلالها أن جريمة اغتيال أبو عاقلة منظمة مع سبق الإصرار والترصد، من أجل أن تكون رسالة لكل الصحفيين والإعلاميين في فلسطين وكل العالم أن الصحافة مستهدفة.

وقال: "عندما تستهدف الصحافة أعلموا أن هناك جريمة تنظم في الخفاء لمواجهة شعبنا ومقاومته"، مضيفا "نفتقد شيرين التي ظلت وفية بمهمتها مهمة المتاعب، التي دائما يدفع ثمن للموقف كما اغتيل من قبل غسان كنفاني، والعشرات من الصحفيين والإعلاميين والكتاب.