أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسـام، مساء الاثنين، مسئوليتها الكاملة عن عملية سلفيت البطولية، التي نفذها اثنين من مجاهديها ليلة الجمعة الماضية، واعتبرتها حلقة في سلسلة ردها على عدوان الاحتلال في الأقصى.
وأكدت الكتائب في بيانٍ عسكري بأن العملية جاءت ردًا على عدوان الاحتلال الهمجي الغاشم على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين في ساحاته في عنجهية وصلف لم يحسب العدو عواقبه بعد.
وشددت على أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة من عمليات الرد على تدنيس أقصانا والعدوان عليه ولن تكون الأخيرة بعون الله.
وأضافت: "كتائب القسام إذ تعلن عن هذه العملية النوعية البطولية والتي أربكت منظومات العدو؛ لتعلن فخرها بمجاهديها أبناء القسام الميامين في الضفة المحتلة الذين لازالوا يشرعون سيف القدس جنبا إلى جنب مع مقاومي شعبنا في كل بقاع أرضنا المحتلة".
وفي وقت سابق من يوم الجمعة الماضي 29/04/2022 قُتل حارس أمن إسرائيلي، في إطلاق نار بمستوطنة “أرييل” شمالي الضفة الغربية، بحسب إعلام عبري.
وذكرت قناة “كان” الرسمية، أن “حارس أمن قتل برصاص مجهولين عند مدخل مستوطنة “أرييل” (قرب مدينة سلفيت) شمالي الضفة الغربية”.
وقالت القناة، إن “هناك اشتباها بوجود عملية على خلفية قومية”.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: “مشتبه فيهما كانا يستقلان سيارة إلى مدخل مدينة أرييل، وأطلقا النار على حارس الأمن في نقطة الحراسة ومن ثم لاذا بالفرار”.
وأضاف البيان: “بدأت قوات جيش الدفاع والشاباك بملاحقة المشتبه فيهما إلى جانب تفعيل جهود استخبارية واسعة واغلاق طرقات في المنطقة”.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية، أن مقاومين مسلحين اثنين، يحملان بندقية من نوع (كارلو)، نفذا عملية إطلاق النار تجاه حارس مستوطنة (أرئيل) مما أدى إلى مقتله، ومن ثم انسحبا من المكان.
و أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي ، مساء يوم السبت الماضي، أنه نجح في اعتقال منفذي عملية مستوطنة "أرئيل" التي وقعت مساء أمس وأدت لمقتل حارس أمن إسرائيلي.
وبحسب بيان لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك "فإن وحدة من قوات اليمام نفذت عملية الاعتقال، بحق المنفذين في أحد المنازل ببلدة قراوة بني حسان في سلفيت، مشيرًا إلى أن العملية تمت بعد جهد استخباراتي ونشاط عسكري كبير.
وأشار إلى أنه تم ضبط الأسلحة التي استخدمت في العملية، وأنه تم نقلهما للتحقيق.