أكّد الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي القائد زياد النخالة أنّ الشعب الفلسطيني سيبقى مرابطاً حتى يُسقط أوهام العدو الصهيوني وراياته وأحلامه، ويحقّق النصر عليه. وأشاد النحالة بموقف الجمهورية الاسلامية في ايران، التي تفتح افقاً عريضا للمجاهدين بالاتنصار، انحيازاً للحق رغم كل التحديات. واكّد أن الحاج قاسم سليماني كان شهيداً للقدس، يجوب كل بقاع الأرض مساندا ومدافعاً حتى ارتقى شهيداً، ليصبح أيقونة لكل الذين يقاتلون من أجل القدس وحريتها".
وفي كلمته خلال فعاليات منبر القدس، اليوم الثلاثاء، توجّه الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي القائد زياد النخالة، بالتحية الى شهداء فلسطين وأسراها الأبطال، ومجاهدي فلسطين والمرابطين الذين يدافعون عن المسجد الأقصى وفلسطين.
وقال القائد النخالة: " كل عام وشعبنا الى النصر أقرب". ولفت النخالة الى أهمية المناسبة هذا العام، لانها تأتي والشعب الفلسطيني في عزّ جهاده ومقاومته دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى المبارك بوجه الطغيان الصهيوني، وفي مواجهة قرابين الزيف، وتزوير الحقائق واستدعاء التاريخ المزور، الذي يضمر حقداً على الاسلام والمسلمين.
وأضاف القائد النخالة، إنّ الشعب الفلسطيني يصطف ليكسر هذا التغول والعلو والافساد الاسرائيلي، ويخوض معاركه يومية، ويعلن "أن القدس لنا وأن فلسطين بلادنا مهما علا الطغيان، ومهما تحالف مع هذا الطغيان كل طغيان الارض".
وأكّد القائد النخالة أنّ الشعب الفلسطيني، قوّي بارادته، وإن كان قليل بعدده، يثبت أنه لن يتخلّى عن القدس، "مسرى نبينا ومعراجه الى السماء، ومحطّ رحالنا في مسيرتنا المقدّسة نحو وجه الله".
كما أكّد القائد النخّالة أنّ مقاتلي المقاومة يغطّون مساحة فلسطين امتداداً من المعتقلات ونفق الحرية وكتيبة جنين، الى الاراضي المحتلة عام 1948، وصولا الى الضفّة الغربية الباسلة وكلّ مدنها وقراها، ابتدءً من جنين أيقونة المقاومة الى القدس ومرابطيها ، الى غزّة سيف القدس المشرّع دائماً دفاعاً عن القدس، التي لن تنحني وتستسلم للغزاة والقتلة، وحثالة التاريخ.
وشدّد القائد النخالة، على أنّ هذا النهوض الفلسطيني، الذي يفرض نفسه بتضحياته على قوى الظلم والاستكبار، ويبعث الأمل لكل مسلمي العالم وأحرارهم. وقال "لن نتراجع ولن نساوم حتى النصر".
وأشاد الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي القائد زياد النخالة بموقف الجمهورية الاسلامية في ايران، التي تقف بكل عنفوانها والتزامها بقضية فلسطين، وبتحرير القدس، مؤيدة ومساندة، تحتضن المقاومة وعوائل الشهداء، وتفتح افقاً عريضا للمجاهدين بالاتنصار، انحيازاً للحق رغم كل التحديات.
ودعا القائد النخّالة الى أن يكون يوم القدس الذي أطلقه الأمام الخميني (رضوانه الله عليه) مناسبة تجتمع فيه كلمة المسلمين نصرة للقدس ولفلسطين وشعبها المقاوم. وقال النحالة: "كان الحاج قاسم سليماني شهيداً للقدس، يجوب كل بقاع مساندا ومدافعاً حتى ارتقى شهيداً، ليصبح أيقونة لكل الذين يقاتلون من أجل القدس وحريتها".
وأكّد الأمين العام لحركة الجهاد أنّ الشعب الفلسطيني المقاتل العنيد، يعيش في هذه الأيام، أعظم تجلياتة وفي قمّة تضخياته، وفي يوم القدس يقدّم الشهداء ويضحّي بكل ما يملك حتى تبقى القدس اسلامية.
وعبّرالقائد النخالة بالمقابل، عن الحزن والألم لأنّ يُترك الشعب الفلسطيني من أشقائه، يُقاتل باللحم الحي، من نسائه وأطفاله ورجاله، ويواجه العنجهية اليهودية، في حين اكتفى البعض ببيانات التهدئة، والآخرين صمتوا وكأن القدس لا تعنيهم، والاسوأ من ذلط، الذين بعثوا لليهود القتلة ببرقيات التهنئة يباركونهم بأعيادهم.
وقال القائد النخالة، إنّ الشعب الفلسطيني وحده كان في القدس وساحاتها، يُقاتل وجه لوجه عصابات القتلة والمجرمين، دفاعاً عن القدس والمسجد الاقصى المبارك، وسيبقى مرابطاً حتى يُسقط أوهام العدو الصهيوني وراياته وأحلامه. وبارك النخالة جهود الشعب الفلسطيني المقاوم، ومقاتليه وشهدائه، وكل من يقف معه مؤيداً ومسانداً حتى تحقيق النصر على العدو الصهيون