رام الله / سما /
استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ما يتعرض له أبناء شعبنا من المصلين في كنيسة القيامة، في إحيائهم مراسيم عيد الفصح المجيد وصلواته وتقاليده.
وقالت الجبهة: إن التدخل الفظّ لشرطة الاحتلال في صلوات أبناء شعبنا في كنيسة القيامة والتضييق عليهم، وتشجيع عصابات المستوطنين للاعتداء عليهم في شوارع القدس وأزقتها، تأكيد جديد على خطورة بقاء الاحتلال في مدينة القدس خاصة، وفي عموم مناطق الضفة الفلسطينية، التي لم تنجُ منطقة من مناطقها من الأعمال العدوانية الإسرائيلية.
وختمت الجبهة بالتأكيد على لحمة الشعب الفلسطيني ووحدته في ميدان النضال، دفاعاً عن حقوقه وكرامته الوطنية ومقدساته المسيحية والمسلمة، كما أشادت بالمشهد الذي تقدم به شعبنا إلى العالم، في رفضه تشويه قضيته الوطنية وتحويلها إلى صراعات دينية همجية