حزب العمال التونسي يطالب بتجريم التطبيع في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني

السبت 23 أبريل 2022 04:36 م / بتوقيت القدس +2GMT
حزب العمال التونسي يطالب بتجريم التطبيع في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني



تونس/سما/

شارك العشرات من أنصار حزب "العمال التونسي"(يساري وغير ممثل برلمانياً)، السبت، في وقفة تضامنية لمساندة الشعب الفلسطيني في محنته المتواصلة، وللمطالبة بسن قانون في أسرع وقت لتجريم التطبيع معه.


ورفع المحتجون خلال الوقفة التي جرت أمام المسرح البلدي بالعاصمة تونس، الأعلام الفلسطينية.


كما رددوا شعارات، بينها "الشعب يريد تجريم التطبيع"، "فلسطين ليست للبيع..يا منظومة التطبيع"، "تجريم التطبيع واجب لدعم المقاومة الفلسطينية"، "عملاء الصهيونية..ارفعوا أيديكم عن القضية"، و"التطبيع خيانة عظمى".


ودعا حزب العمال إلى توقيع عريضة شعبية في جهات تونس كافة لفرض سن قانون لتجريم التطبيع.


وقال حمة الهمامي أمين عام حزب العمال، للأناضول: "لا بد من تجريم التطبيع، لأنه تحدٍ صارخ لمشاعر الفلسطينيين ومشاعر العرب ككل".


وتابع الهمامي: " أتحدى الرئيس التونسي قيس سعيد، بأن يعيد كلمة التطبيع خيانة عظمى، التي قالها في حملته الانتخابية، أو أن يقوم بالمصادقة على قانون يجرّم التطبيع."


واستدرك بالقول: " لكن في حقيقة الأمر ليس لدى سعيد الأدوات السياسية اللازمة، ولا يمكنه أن يكون مستقلا وقادرا على مواجهة الكيان الصهيوني وهو يتسول الأموال من أوروبا وأمريكا".


وأضاف: "نحن مع تحرير كامل فلسطين التاريخية ومع المقاومة وعلى رأسها المقاومة المسلحة التي بدونها لا يمكن تحرير فلسطين ، والكيان الصهيوني ساقط لا محالة".


وأدان حزب العمال الهجوم الصهيوني الإرهابي على الشعب الفلسطيني الأعزل في المخيمات وأحياء القدس ومدن وقرى ما يسمى "الخط الأخضر" بما فيها النقب التي تتعرض لسعي إسرائيلي محموم لتغيير تركيبتها البشرية.


وفجر أمس الجمعة، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى، ما أسفر عن مواجهات مع الفلسطينيين أسفرت عن إصابة 31 منهم، بينهم إصابتان خطيرتان.


ومنذ أيام، يسود توتر في القدس وساحات "الأقصى"، جراء اقتحامات إسرائيلية للمسجد، تزامنت مع عيد الفصح اليهودي الذي انتهى أمس الخميس، بعد أن استمر أسبوعا.