أصيب العشرات من المواطنين، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرات أسبوعية في عدد من نقاط التماس بالضفة الغربية.
واستخدمت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز، والقنابل الصوتية، في استهدافها للمواطنين الذين رشقوا تلك القوات بالحجارة والزجاجات الحارقة.
واندلعت مواجهات عنيفة في بلدتي بيتا وبيت دجن قضاء نابلس، حيث أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاه المواطنين ما أدى لإصابة عدد كبير منهم بالاختناق.
وذكر الهلال الأحمر، أن طواقمه تعاملت مع 54 إصابة في تلك المناطق.
كما قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، ما أدى لإصابة4 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع بينهم أطفال، اليوم الجمعة، خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، وتنديدا بجرائم الاحتلال ضد شعبنا في مختلف محافظات الوطن.
وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم "فتح" قلقيلية مراد شتيوي، بأن جنود الاحتلال داهموا البلدة قبل صلاة الجمعة وأطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز بشكل عشوائي صوب منازل المواطنين، ما أدى لإصابة أربعة شبان بالرصاص في الأطراف، إضافة إلى عشرات حالات الاختناق.
وأوضح شتيوي أن المسيرة انطلقت بمشاركة المئات من أبناء البلدة الذين رددوا الشعارات الوطنية الداعية لتصعيد المقاومة الشعبية في جميع أنحاء الوطن، ردا على استمرار اعتداءات الاحتلال في كل مكان.
وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال قاموا بإطلاق الرصاص المعدني والبلاستيكي وقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي باتجاه المشاركين في المسيرة الأسبوعية،ما أدى إلى وقوع حالات اختناق جماعية تمت معالجتها ميدانيًاً من قبل طواقم الاسعاف.
واعتلى جنود الاحتلال على أسطح المنازل القريبة من المواجهات لقنص المشاركين في المسيرة كما تم نصب الكمائن بين أشجار الزيتون باعتقال الشبان المشاركين في المسيرة.
وأكد منسق المسيرة الأسبوعية مراد شتيوي أن جنود الاحتلال قمعوا المشاركين في المسيرة الاسبوعية بصورة وحشية لمنع وصولهم إلى المدخل المغلق منذ عام 2003،حيث تنطلق المسيرة الأسبوعية يومي الجمعة والسبت منذ 10 سنوات.
