دعا رئيس دائرة القدس، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عدنان الحسيني، العالمين الإسلامي والمسيحي للتحرك العاجل لإفشال تهويد المقدسات الإسلامية.
وحذر في بيان له، من تبعات وقف اقتحامات المستوطنين والمتطرفين وقوات الاحتلال للمسجد الاقصى ابتداء من يوم غد الجمعة مع انتهاء "عيد الفصح"، والدفع باتجاه تكريس التقسيم الزماني والمكاني.
وندد بتقييد حرية وصول المسيحيين للمشاركة بسبت النور، موضحا أن سلطات الاحتلال تمضي بقوة في اجراءاتها التهويدية للمقدسات الدينية والالتفاف على الوضع التاريخي القائم منذ احتلال الرابع من حزيزان 1967، ومحو الصبغة الاسلامية المسيحية للمدينة المقدسة والتحكم بالوجود العربي فيها.
وأكد الحسيني أن تمادي سلطات الاحتلال في ممارساتها بانتهاك حرمة المقدسات الدينية في مدينة القدس، وسائر اراضي دولة فلسطين المحتلة، والاعتداء على المصلين وانتهاك حرية العبادة ومنع المصلين مسلمين ومسيحيين من الوصول إلى أماكنهم المقدسة وأداء العبادة فيها، يشكل انتهاكا صارخا لحقوق ممارسة الشعائر الدينية التي كفلتها الشرائع والمواثيق والقوانين الدولية.