وجه رئيس القائمة المشتركة عضو الكنيست أيمن عودة رسالة من باب العمود إلى الشباب الفلسطيني.
وقال عودة:” نحن نعرف أنه ليس أكثر من ١٪ من شبابنا ينخرطون ضمن هذه القوات المحتلة، ومع ذلك أوجّه رسالة إنسانية ووطنية لكل شباب شعبنا أن موقفنا مع شعبنا الفلسطيني الذي يناضل من أجل حريته”.
وختم عودة رسالته موجهها لكل من ينخرط ضمن قوات الاحتلال بأن يلقوا سلاحهم بوجه الجيش، ويعودوا إلى شعبهم الأصيل الذي يناضل لرفع الظلم عنه”.
كما تعرض عودة إلى حملة تحريض كبيرة من قبل جهات يمينية إسرائيلية، على خلفية دعوته للشبان الفلسطينيين من الداخل، الذين تجندوا في صفوف الشرطة الاسرائيلية لإلقاء سلاحهم.
وبحسب مراسل صحيفة هآرتس، فإن الشرطة الإسرائيلية تريد التحقق من أن هذه التصريحات قد تشير إلى وجود “اشتباه بالتحريض”، مشيرًا إلى أن هذا قد يستغرق عدة أشهر وقد يكون في منتصف حملة انتخابية بإسرائيل
فيما قال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية لموقع الصحيفة العبرية، إنه يأسف لهذه التصريحات من شخصية منتخبة، مدعيًا أن أفراد قواته تقوم بحماية جميع “مواطني دولة إسرائيل”، وأنها ستواصل ذلك من أجل الأمن والسلم العام بغض النظر عن الدين أو الجنس أو الجنسية.
بينما وجهت دعوات عبر تغريدات في تويتر من قبل نشطاء اليمين الإسرائيلي باعتقال عودة وإقالته من الكنيست.