متلازمة القولون العصبي (IBS) حالة مزمنة مرتبطة بمجموعة من الأعراض، بما في ذلك آلام البطن وتحديات حركة الأمعاء، مثل الإسهال أو الإمساك، على الرغم من عدم وجود علاج لمتلازمة القولون العصبي، إلا أن هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها، والتي تساعد في إدارة الأعراض، ما يسمح للأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي أن يعيشوا حياتهم دون بعض هذه الأعراض السلبية، إذا كنت أحد الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي وتحرص على دمج بعض العادات الغذائية التي قد تساعدك فى إدارة الأعراض، فإليك خمس نصائح يوصي بها اختصاصي التغذية يمكنك تجربتها، وفقا لما نشره موقع "verywellhealth".
دفتر يوميات
مفكرة الطعام والمزاج هي أداة تُستخدم لمراقبة الأطعمة التي تتناولها، وكيف يجعلك تناولها تشعر قبلها وبعدها، لاستخدام دفتر يوميات للطعام والمزاج، يقوم الشخص بتوثيق ما تم تناوله، متبوعًا بما يشعر به بعد ذلك عاطفيًا وجسديًا.
والأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي يمكن أن يكون لديهم محفزات غذائية فريدة، يمكن أن يساعد الناس على تحديد الأطعمة التي لا تتوافق مع أجسامهم.
الأطعمة المعبأة مسبقًا
قد تحتوى الأطعمة والتوابل المعبأة مسبقًا على مكونات محفزة مخفية، مثل البصل والثوم، انتبه للمكونات التي تثير الاستجابة، وادرس قوائم مكونات أطعمتك قبل تناولها.
تجنب بدائل السكر
من بين المكونات التي تميل لتحفيز الأشخاص المصابين بمرض القولون العصبي، فإن بعض بدائل السكر، وبالتحديد تلك التي تحتوي على كحول السكر، يمكن أن تسبب عدم الراحة في البطن، والإسهال، وأعراض أخرى، وتم ربط كحول السكر (مثل السوربيتول) بزيادة أعراض القولون العصبي، في حين تم العثور على المحليات غير الغذائية الأخرى لتغيير ميكروبيوم الأمعاء.
الاسترخاء
يمكن أن تحدث أعراض القولون العصبي، ليس فقط عن طريق الأطعمة ولكن أيضًا عن طريق التوتر والقلق، فالقولون العصبي هو حالة تصيب الأمعاء والجهاز العصبي، ويمكن أن يساعد الحفاظ على هدوء الجهاز العصبي في إدارة أعراض القولون العصبي بنفس فعالية التدخلات الغذائية.
اتبع أساسيات نظام IBS الغذائي
هناك بعض النصائح الأساسية للنظام الغذائي التي يجب على معظم المصابين بمتلازمة القولون المتهيج اتباعها، بما في ذلك:-
- الحد من الأطعمة الغنية بالدهون.
- تجنب الأطعمة الغنية بالتوابل.
- الابتعاد عن الكافيين.
- عدم تفويت الوجبات.
- شرب كمية كافية من الماء.
بما في ذلك مصادر الألياف القابلة للذوبان، مثل الشوفان، والحد من الألياف غير القابلة للذوبان، مثل نخالة القمح.
