قال المراسل العسكري بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، يوآف زيتون، اليوم الأحد: إن النقاش حول العودة إلى سياسة الاغتيال باستخدام الطائرات في الضفة الغربية، أمر شعبوي وغير منطقي ومنفصل عن الواقع.
وأوضح زيتون، أن ذلك يعود لعدة أسباب، وهي أن الجيش يسيطر على الضفة الغربية ويستطيع الوصول إلى كل مكان، إضافة إلى أن الاغتيال بهذه الطريقة يحدث في المناطق التي لا يستطيع الجيش الوصول إليها.
وأضاف زيتون، أن الجيش لا يغتال المطلوبين، ولكنه يحاول اعتقالهم للحصول على معلومات.
وأوضح المراسل العسكري، أن الاغتيال من الجو قد يؤدي إلى مقتل مدنيين، وسوف يؤدي الاغتيال بهذه الطريقة إلى إشعال المنطقة.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اغتالت أمس الأحد، ثلاثة مطلوبين فلسطينيين، داخل سيارة في قربة عرابة جنوبي جين.
وبحسب قناة "كان" العبرية، حاول عناصر من الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع جهاز "الشاباك" والجيش الإسرائيلي، اعتقال مطلوبين فلسطينيين داخل سيارة، غير أنهم بادروا بإطلاق النار، وبالتالي ردت الشرطة عليهم وقامت باغتيالهم.
وأكدت القناة أن أربعة من عناصر الشرطة أصيبوا بجروح خلال تبادل إطلاق النار مع المطلوبين، وُصفت حالة أحدهم بالخطيرة.
وفي شهر فبراير الماضي، اقتحمت قوة إسرائيلية خاصة، حي المخفية بمدينة نابلس، عبر مركبة مدنية، ونفذت عملية إطلاق نار تجاه مركبة فلسطينية يستقلها ثلاثة شبان فلسطينيين مطلوبين لأجهزة الأمن الإسرائيلية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن "3 مواطنين استشهدوا جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليهم في مدينة نابلس".
والشهداء الثلاثة هم: أدهم مبروكة، ومحمد الدخيل، وأشرف مبسلط، وينتمون لـ "كتائب شهداء الأقصى"، الجناح المسلح لحركة "فتح".