وجه عدد من الإعلاميين والشخصيات السياسية العربية، انتقادات شديدة لمحتوى الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام الكنيست الإسرائيلي يوم الأحد الماضي.
وهاجمت شخصيات عربية، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في الخطاب الذي ألقاه أمام الكنيست، وتحدث فيه عن أن بلاده تواجه تهديدا يشبه ما تتعرض له "إسرائيل".
وذكر الرئيس الأوكراني أن بلاده "اتخذت خيارها قبل 80 عاما بإنقاذ اليهود"، مشبها في عدة نقاط أتى على ذكرها، العملية العسكرية الروسية في بلاده بالمحرقة النازية.
ووصف النائب الفلسطيني في الكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيبي، خطاب زيلينسكي بـ"الصهيوني بامتياز" وقال إنه "وصل حضيضه بوضع إسرائيل تاريخيا بمرتبة الضحية، عبر اقتباسه كلام رئيسة الوزراء الإسرائيلية الراحلة غولدا مائير".
وأشار الطيبي إلى "أننا ضد الاحتلال وقتل المدنيين، لكن الغرب وإسرائيل يعانون معايير أخلاقية مزدوجة ومفضوحة".
وقال خليل العناني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية، إن خطاب زيلينسكي "منطقي وغير مفاجئ، حيث إنه من أهم داعمي المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، ومن المدافعين عن جرائم إسرائيل في غزة".
وعلق مغردون على حديث زيلينسكي بالقول: