أفرجت مخابرات الاحتلال عن عدنان غيث محافظ القدس بكفالة مالية قدرها 10 آلاف شيكل بعد محاولات حثيثة وضغوطات شديدة مارستها مخابرات الاحتلال لفرض قرارات جديدة بحقه، إلا أنه رفض عبر محاميه رامي عثمان أن يخضع لقرارات جديدة بحقه، فتم الإفراج عنه قبل قليل بكفالة شخصية قدرها 10 آلاف شيكل.
وكانت قوات الاحتلال قد منعت عطوفة المحافظ من السفر يوم أمس عبر معبر الكرامة وهو متوجه إلى الأراضي السعودية، وسلمته طلبًا للتحقيق في ما يعرف بمركز توقيف المسكوبية في القدس، حيث قامت باعتقاله هناك وتمديد توقيفه إلى صباح اليوم وقُدم للمحكمة.
وأكد المحافظ فور الإفراج عنه على أنه دائمًا على هذه الأرض ما يستحق التضحية من أجله وأن القدس تستحق الغالي والنفيس في سبيلها مؤكدًا على ضرورة الالتفات إلى قضية الأسرى وفضح كافة الانتهاكات العنصرية التي ترتكب بحقهم خاصة وهم مقبلون على إضراب شامل عن الطعام يوم 25 من هذا الشهر، مؤكدًا أن القدس ستبقى درة التاج الفلسطيني وأن الاحتلال إلى زوال حتمًا، مؤكدًا أن النضال الفلسطيني ضد الاحتلال لن يتوقف ما دامت القدس محتلة وما دام الشعب الفلسطيني لم يحقق حلمه بنيل الحرية وإقامة دولته الفلسطينية بعاصمتها القدس.