حذرت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، اليوم السبت، من قيام متطرفين يهود بتشكيل ميليشيات مسلحة وعصابات إرهابية تستهدف أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل.
واعتبرت الهيئة في بيان لها، أن تشكيل مثل هذه الميليشيات الإرهابية بحماية شرطة الاحتلال وبإشراف الحكومة اليمينية المتطرفة وبزعامة الإرهابي بن غفير هي دعوة صريحة وواضحة لاستهداف أبناء شعبنا، وهي تحريض على حمل السلاح بهدف القتل والإرهاب والتخريب المتعمد، في محاولة لتهجير أبناء شعبنا من مدنهم وقراهم في الداخل المحتل خاصة في النقب الصامد، كما جاء في نص بيانها.
وطالبت الهيئة الوطنية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحماية أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل من هذه الميليشيات، التى تهدد بتفجير الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه وسيؤدي إلى مواجهات دموية غير مسبوقة.
واعتبرت الهيئة أن سماح حكومة الاحتلال بهذه الجريمة يعدمشاركة فعلية لقادة دولة الاحتلال في التخطيط والتنفيذ لارتكاب المجازر ضد أهلنا في الداخل المحتل، مما يستدعي مواجهة هذه السياسات العنصرية من قبل مؤسسات حقوق الإنسان والمحاكم الدولية.
وأكدت الهيئة الوطنية أن جماهير شعبنا في الداخل المحتل وفي كل مكان لن تستسلم لهذه التهديدات، وستواجه بكل قوه أية اعتداءات على أبناء شعبنا وممتلكاتهم وستدافع عن مدنها وقراها مهما كلف ذلك من ثمن، وأن شعبنا قادر على إفشال هذه المؤامرات والتصدي لها، وسيكون مصيرها كما مصير عصابات المستوطنين الأخرى التي فشلت في إرهاب شعبنا وترحيله عن أرضه ووطنه، وفق نص البيان.