قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن على إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي التوقف عن إجراءاتها ضد الأسرى لتفادي انفجار الأوضاع داخل المعتقلات.
وأضاف فارس، "إن الحركة الأسيرة قررت الشروع بإضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من الـ25 من آذار الجاري، واتخذت هذا القرار بناءً على إجراءات الاحتلال ضد الأسرى، والإجراءات المرتبطة بلجنة "أردان" واللجنة التي شكلت بعد عملية نفق الحرية".
وشدد على أن المعتقلين اليوم يقاتلون تحت راية واحدة، كون المعركة تدار من قبل قيادة موحدة وهي لجنة "الطوارىء الوطنية العليا"، وتضم كافة التنظيمات، وستشارك فيها كل المعتقلات.
وحول الوضع الصحي الخطير للأسير ناصر أبو حميد، قال: "تقارير الأسير أبو حميد الطبية، تذكرني بحالة الشهيدين كمال أبو وعر وسامي أبو دياك، هذا السيناريو المؤلم يكرر نفسه، وسنصل إلى نفس المصير إن لم تعالج قضية ناصر بطريقة أخرى غير تلك التي حدثت مع الأسرى المرضى الذين سبقوه وارتقوا شهداء".
من جانبها، أكدت عائلة الأسير أبو حميد ضرورة أن يقف العالم وأصحاب الضمائر الحية إلى جانب قضية الأسرى خاصة المرضى منهم، وقال شقيقه ناجي، إن ناصر نقل من سجن الرملة إلى سجن "آساف هاروفيه" بعد أن كان يتابع سابقا في مستشفى "برزلاي"، بضغط من محامي الصليب الأحمر لقربه من عيادات سجن الرملة، وأجريت له عملية تصوير نووي.
وأضاف: "النتيجة سيئة جداً، وهي تضع العالم أمام مسؤولياته بأن يتحرك كل ذي ضمير حي من أجل إنقاذ ناصر الذي يؤكد التقرير أنه في مراحل متقدمة جدا من المرض".
بدورها، قالت والدة الأسير أبو حميد: "لم أقم بزيارة ناصر منذ شهرين ومن حقي كأم أن أطالب بعلاج ابني خارج السجون، فناصر لم يعد يتعرف على شقيقته وشقيقه اللذين يزورانه باستمرار".
وأضافت: "وضع ناصر خطير جداً وإدارة السجون تتحمل المسؤولية حيال ذلك، وهذا يستدعي وقفات جادة من العالم".