أحيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة جنين، اليوم السبت، ذكرى انطلاقتها الـ53 على دوار الشهيد خالد نزال بمهرجان خطابي لتجديد العهد والوفاء للشهداء والأسرى.
ووقف المشاركون في المهرجان دقيقة صمت وحداد على أرواح الشهداء، ثم عزف النشيد الوطني الفلسطيني، وعرض مسيرة نضال الشهداء عمر القاسم، وخالد نزال، وبهيج المجذوب وشهداء الجبهة والثورة.
وأكد المتحدثون في كلماتهم وهم فاعور صبح في كلمة الجبهة، ومنصور السعدي بكلمة المحافظ، ومحمد الحبش الذي ألقى كلمة إقليم حركة فتح، وراغب أبو دياك بكلمة فصائل العمل الوطني، الدور الوطني للجبهة الديمقراطية على مدار التاريخ، معتبرين أن هذا اليوم هو من أيام جنين وفلسطين بترسيخ تاريخ الشهداء القادة العظام والتمسك بالثوابت الوطنية، والسير على درب الشهداء والأسرى.
وشددوا على مواصلة الدرب نحو الحرية والاستقلال الناجز، وهذا لن يأتي إلا بتجسيد وحدتنا الوطنية وإنهاء الانقسام وتعزيز صمود شعبنا بالوقوف أمام الاحتلال الإسرائيلي وسياسته العدوانية المستمرة على شعبنا.
وأكد المتحدثون الاستمرار في المقاومة الشعبية وكافة أشكال النضال بوجه المستوطنين ومخططاتهم الرامية إلى الاستيلاء على الأرض، وحشد الرأي العام العالمي لمناصرة حقوق شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها حق تقرير المصير، داعين الى بذل مزيد من الحراك والدعم لأسرانا، ودعم خطواتهم وهم يتحدون ظلم وقهر وعدوان السجان.
بدوره، أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية جمال محاميد، أن الجبهة تحيي الذكرى 53 تحت شعار "تجديد العهد والوفاء للشهداء والأسرى"، وبالوحدة والمقاومة نتصدى لمخططات الضم والتطبيع، بالوحدة على قاعدة التوافق الوطني المبكر على وثيقة الوفاق الوطني التي استندت إلى وثيقة الأسرى والتوافق، ومثمنين عاليا على الجهود التي بذلت لإنجاح انعقاد المجلس المركزي.