وثّقت شبكة "القسطل" الإخبارية اقتحام 902 مستوطنًا متطرفًا للمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، خلال الأسبوع الماضي.
وأوضحت الشبكة في تقريرها الأسبوعي، أن هؤلاء المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحماية من عناصر شرطة الاحتلال والقوات الخاصة.
وأشارت إلى أن المستوطنين تجولوا خلال هذه الاقتحامات، في باحات الأقصى بشكلٍ استفزازي، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية، كما اقتحم ضباط وعناصر من الاحتلال المصلى القبلي في المسجد الأقصى.
وفي الوقت الذي أمّنت فيه قوات الاحتلال اقتحامات المستوطنين، فإنها اعتقلت وضيّقت على المصلين والوافدين إليه.
ووثقت "القسطل" اعتقال قوات الاحتلال مجموعة من النسوة والأطفال من أهالي الضفة الغربية المحتلة، أثناء تواجدهم عند باب العامود، حيثُ كانوا يودون الوصول للمسجد الأقصى والصلاة فيه.
كما اعتقلت موظف الأوقاف ومسؤول لجنة الصدقات المقدسي خضر أبو هدوان، بعد إجباره على إغلاق مقر لجنة الصداقات في باب المجلس، وحققت معه ثُمَّ أطلقت سراحه.
وخلال الأسبوع الماضي، سلّمت مخابرات الاحتلال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، قرارًا يقضي بمنعه من التواجد في أحياء القدس باستثناء حي الصوانة (مكان سكنه)، ومن دخول المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر.
