قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش: "أن ما جرى في القدس كان سببا في اندلاع معركة سيف القدس العام الماضي وإذا استمر الاحتلال في عدوانه ستقودنا تلك الممارسات لمعركة جديدة عنوانها أيضا سيف القدس".
وأضاف البطش في تصريح وزعته الجهاد "معركتنا هذه المرة ستكون وفق المعطيات الإقليمية وكما سمعنا على لسان أكثر من قائد إسلامي وعربي وفلسطيني ولبناني ويمني وعراقي؛ فالمعركة القادمة لن تقتصر على غزة، بل سينتفض حلف القدس كله من أجل حماية القدس والمقدسات".
وأشار البطش إلى العدوان الذي يمارسه الاحتلال بحق أهلنا في جنين ونابلس، وأكد أن بنادق وسيوف المقاومين في الضفة لم يتغمد، ولن يسقط سيف الجهاد والمقاومة.
وأشاد ببطولات كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، وبحزام النار التابع لكتائب الأقصى، داعيا إلى الثأر للشهيد محمد شحادة حتى يتوقف هذا الإرهاب، وحتى يعلم الاحتلال ومستوطنيه أن جرائمه لن تمر دون عقاب.
وأضاف : "يجب أن يفهم الاحتلال أن فترة الصمت قد انتهت في الضفة، ومن حقنا أن نحمي شعبنا رجالنا ونسائنا وأطفالنا وكرامتنا ومقدساتنا".
وتطرق البطش إلى الانقسام الفلسطيني الذي لازال يشغل حيزا يوميا في حياتنا، وشدد على حرص حركته للوصول الى تفاهمات تنهي حالة الانقسام عبر بناء مرجعية وطنية واحدة، وإعادة الاعتبار للميثاق الوطني لمنظمة التحرير، وانعقاد الإطار القيادي للأمناء العامين.لياخذ دوره في حماية المشروع الوطني.
ورفض البطش انعقاد المجلس المركزي في رام الله واصفا إياه بخطوة التفافية دون توافق وطني مما وسع دائرة الانقسام في الوقت الذي نبحث فيه عن طريق يخرجنا إلى بر الأمان.
ودعا البطش إلى الوحدة الفلسطينية على أساس برنامج المقاومة وأكد على أن الطريق إلى القدس يمر بالوحدة والمقاومة، ولا يمكن تحقيق هذا الهدف في ظل الانقسام والإجراءات العقابية من الحكومة برام الله التي تطال الجميع بمافيهم الشهداء والاسرى والجرحى ومخصصات الشؤون الاجتماعية مما يضعف من صمودنا في مواجهة الاحتلال.