أطلقت الإدارة العامة للشؤون الشبابية في المجلس الأعلى صباح أمس، ورشتها المركزية الخاصة بخطة العمل للعام 2022، والتي ستستمر على مدار ثلاثة أيام في مدينة الأمل الشبابية الرياضية في أريحا.
وخلال افتتاح الورشة، أشار مروان وشاحي الوكيل المساعد للشؤون الشبابية والرياضية، إلى أهمية عقد الورشة في سبيل الخروج بخطة تنفيذية للبرامج المركزية الأربعة التي تعمل الإدارة العامة على تنفيذها سنويا، وهي برنامج المخيمات الصيفية للطلائع والمعسكرات الشبابية، وتشكيل مجموعات "إسناد" الشبابية، ومسابقة المبادرات الشبابية "هِمّة شباب"، والتمكين الاقتصادي للشباب.
وأكد وشاحي على أهمية تشكيل قاعدة مجتمعية من الشباب لتكون كجسم تطوعي لتنفيذ برامج وأنشطة المجلس الأعلى للشباب والرياضة في كافة المحافظات.
وختم وشاحي منوها إلى أهمية التركيز على الأنشطة الإبداعية التي تحقق تاثيرا إيجابيًا بعيدا عن الأنشطة النمطية، شاكرا موظفي الإدارة العامة كافة على حضورهم الورشة ومتابعة تفاصيلها.
من جهته أكد محمد صبيحات المدير العام للشؤون الشبابية، على أهمية الدور الذي تلعبه الادارة العامة للشؤون الشبابية، والتي تحظى برعاية كبيرة من قيادة المجلس الأعلى، التي توفر الدعم المادي والمعنوي اللازمين في سبيل تحقيق الفائدة للمجتمع الفلسطيني عامة وبشكل خاص قطاعي الشباب والرياضة.
وشدد على أهمية متابعة الموظفين لمجريات الورشة بشكل دقيق بحيث يتم تقديم المخرجات النهائية في ختام الورشة، لوضع خطة عمل محكمة وواضحة لنشاطات العام2022.
وأكد على أن السياسة العامة للمجلس الأعلى هي أن تقوم المؤسسات والمجموعات بإقتراح البرامج والأنشطة التي تُلبي احتياجات الشباب، على أن يكون دور المجلس الرعاية والمتابعة والمساعدة في التخطيط والإشراف، مؤكداً أن نشاطات الإدارة العامة للشؤون الشبابية تستهدف الشباب الفلسطيني داخل الوطن وفي الشتات.
وكانت اطلقت فعاليات الورشة من خلال عقد عدة جلسات حول الخطط المزمع تطبيقها في الفترة المقبلة، متناولةً عدة محاور مثل جلسة حوار برنامج مجموعات "إسناد" الشبابية، وعرض الرؤية والرسالة والهيكلية الخاصة بها، إضافة إلى عرض منسقي المحافظات، وعمل المجموعات، مجموعة اقتراحات لتحفيز المتطوعين، وبرنامج زمني للقاءات الفرعية ولقاء مركزي للجميع.
أما المجموعة الثانية فتناولت مُقترح خطة سنوية لعمل المجموعات، والمجموعة الثالثة حول موضوع الاحتياجات المتوقعة لبرنامج "إسناد".
وأختُتِم اليوم الأول بعرض عمل المجموعات تخلله العديد من المداخلات والنقاشات المثرية.