اندلعت مواجهات ظهر الأحد، بين قوات الاحتلال ومستوطنين من جهة، وأهالي حي الشيخ جراح من جهة أخرى.
واقتحم عضو الكنيست، المتطرف إيتمار بن غفير، حي الشيخ جراح مجددا، محاولا إقامة مكتب له داخل الحي.
ورغم منع قوات الاحتلال لـ بن غفير من الدخول إلى قلب الحي، فإن الأخير مكث برفقة متطرفين آخرين على مدخل الشيخ جراح، مسببا توترا كبيرا، في محاولة لاستفزاز الأهالي.
وحاول إيتمار بن غفير زرع مكتبه المتنقل أمام منزل عائلة السعو في حي الشيخ جراح، إلا أن الأهالي تمكنوا من إبعاده.
واعتدت قوات الاحتلال على شاب من الحي فقط لأنه رفع العلم الفلسطيني.
والسبت، أبدت مصر والأردن وفرنسا وألمانيا، السبت، قلقها إزاء التوتر المتزايد في القدس المحتلة، ودعت إلى احترام حقوق سكان حيي "الشيخ جراح" و"سلوان" بالمدينة.
جاء ذلك في بيان للاجتماع الوزاري الرباعي المعني ببحث تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن بألمانيا.
وشارك في الاجتماع وزراء الخارجية: المصري سامح شكري، والأردني أيمن الصفدي، والفرنسي جان إيف لودريان، والألمانية آنالينا بيربوك.
وقال البيان الذي نقلته وزارة الخارجية المصرية: "نتابع بقلق التوترات المتزايدة على الأرض (أحداث القدس)".
ودعا إلى "ضرورة الامتناع عن جميع الإجراءات الأحادية لا سيما بناء المستوطنات وتوسيعها، ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين من منازلهم، بما في ذلك في القدس، فضلا عن أي أعمال عنف وتحريض".
وطالب البيان باحترام حقوق سكان حيي "الشيخ جراح" و"سلوان" في ما يتعلق بملكية مساكنهم.
وأكد "أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة في القدس".