علق المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية نيد برايس، على كشف الحرس الثوري الإيراني عن صاروخ باليستي جديد "خيبر شكن"، قائلا: "ندرك التهديدات الإقليمية التي يشكلها برنامج الصواريخ الباليستية".
وردا على سؤال حول ما إذا لديه أي تقييم حول هذا الصاروخ وما إذا كان يشكل خطرا على الجنود الأمريكيين والحلفاء في المنطقة، قال برايس: "لم أر إعلان إيران عن امتلاكها لبرنامج الصواريخ الباليستية الجديد. لذا، ليس لدي أي شيء محدد لأقوله حول ذلك. ومع ذلك، فقد تابعنا باستمرار عمل إيران على تحسين برنامج الصواريخ الباليستية. ونحن ندرك تماما التهديدات الإقليمية التي يشكلها هذا البرنامج".
وأضاف: "لهذا السبب نعمل بشكل جاد مع الحلفاء والشركاء في المنطقة لنكون قادرين على مواجهة تلك الأنواع من التهديدات، وللتأكد من أننا نساهم أيضا في تلبية احتياجاتهم في الدفاع عن النفس".
وعما إذا كان كشف إيران عن هذا الصاروخ الجديد الذي يبلغ مداه 1450 كيلو مترا، هو رسالة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل، قال كيربي: "نرى أنشطتهم الضارة أكثر من الرسائل. أعني، إنها أنشطة خبيثة في حد ذاتها. إنهم يزعزعون الاستقرار في المنطقة. إنهم يدعمون الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة".
ورأى أن إيران "تطور برامج الصواريخ الباليستية المصممة لأغراض هجومية لإلحاق الأذى والأضرار التي قد تكون قاتلة للدول الأخرى والشعوب وحلفائنا وشركائنا. نحن ننظر إلى هذا الأمر على أنه قضية تهديد للأمن القومي في المنطقة لشعبنا ومنشآتنا ومنشآت حلفائنا وشركائنا".