بينيت لوزيرة الخارجية الألمانية: مفاوضات دون سقف زمني "تخدم إيران"

الخميس 10 فبراير 2022 05:17 م / بتوقيت القدس +2GMT
بينيت لوزيرة الخارجية الألمانية: مفاوضات دون سقف زمني "تخدم إيران"



القدس المحتلة/سما/

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، اليوم، الخميس، لوزيرة الخارجية الألمانية، آنالينا بيربوك، إنه يجب تحديد سقف زمني لمفاوضات فيينا للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.

وزعم بينيت أن استمرار المفاوضات دون سقف زمني بالتزامن مع استمرار تخصيب اليورانيوم "يخدم فقط المصالح الإيرانية".

وتأتي تصريحات بينيت بالتزامن مع مباحثات يجريها في واشنطن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولاتا، الذي التقى نظيره الأميركي، جيك سوليفان، ونائبة وزير الخارجية الأميركي.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، خلال مؤتمر صحافي مع بيربوك، إن الموقف الإسرائيلي هو أن "إيران نووية لا تشكّل تهديدًا على إسرائيل، إنما على العالم كلّه".

وتابع لبيد أن الدول الأوروبية الثلاث في مفاوضات فيينا "لا يمكنها تجاهل التهديد الذي تشكّله إيران في قضايا غير الموضوع النووي. إيران هي ’حزب الله’ في الشمال، إيران هي ’حماس’ في الجنوب، إيران هي مصدّرة للإرهاب لها أذرع من اليمن وحتى بيونس آيريس".

والأحد، قال بينيت إنّ حكومته تعارض الاتفاق النووي "المتبلور" بين أميركا وإيران، وذلك في ظل الحديث عن تقدم في محادثات فيينا وتقليص الفجوات بين طهران وواشنطن، وترجيحات بتوصّل إلى اتفاق خلال الأسابيع المقبلة.

وأضاف بينيت، خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، أنّ "أوّل محاور التهديدات لدولة إسرائيل هي إيران، ونحن كحكومة نتحمل مسؤولية مواجهة البرنامج النووي الإيراني، وبالطبع نراقب عن كثب ما يجري في محادثات فيينا".

وتابع بينيت "موقفنا معروف وواضح، الاتفاق بالشروط المقترحة والمتبلورة يضر بمواجهة البرنامج النووي. من يعتقد أن الاتفاقية ستزيد الاستقرار مخطئ. سيؤدي ذلك إلى تأخير مؤقت في مجال التخصيب، لكننا جميعا في المنطقة سندفع ثمنا باهظا".

وذكر بينيت أنه في الأسابيع الأخيرة، وبالتحديد خلال محادثات فيينا، "صعّدت إيران من عدوانيّتها وشنّت عمليات إرهابية مرارا وتكرارا في المنطقة، كما شاهد الجميع. هكذا تجري مفاوضات على غرار طهران".

وشدّد بينيت على أن "إسرائيل ستحتفظ بحرية العمل، على أي حال، مع أو من دون اتفاق".

وخلص بينيت إلى القول "كل مستثمر عاقل يفهم أن الاستثمار في النظام الإيراني، وفي الاقتصاد الإيراني، ليس استثمارا حكيما، لا على المدى الطويل، ولا على المدى المتوسط".