قال المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، مساء اليوم الأحد، إن انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني له علاقه بتمكين وتوحيد الجبهة الداخلية وتوحيد صفوف شعبنا.
وأضاف عساف في تصريحات له، إن هناك أيضا أسبابا موضوعية لانعقاده، لها علاقه بملء الشواغر في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بعد وفاة الدكتور صائب عريقات، واستقالة الدكتورة حنان عشراوي من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وأيضا انتخاب رئاسة جديدة للمجلس الوطني، مكونة من رئيس للمجلس ونوابه وأمانة السر، وهذا موضوع مهم جدا له علاقه بتفعيل المجلس الوطني ومنظمة التحرير.
ولفت إلى أن كل فصائل منظمة التحرير تشارك، باستثناء الجبهة الشعبية، ونحن نحترم موقفهم الخاص، ونتمنى أن يعدلوا عن قرارهم، وبالتالي كل فصائل المنظمة والاتحادات والنقابات والجاليات وممثلين عنها من مختلف دول العالم تشارك في هذه الجلسة.
وأكد الوزير عساف أن المجلس سيطرح كل القضايا المتعلقة بالشأن العام بالشعب الفلسطيني وسيخرج بقرارات مهمة للقضية الفلسطينية، والعلاقة مع الاحتلال الاسرائيلي والعلاقة مع الادارة الاميركية والمجتمع الدولي، في ظل هذا الانغلاق الحاصل في أفق عملية السلام.
وأشار إلى أنه تم دعوة السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي، وقيادات وطنية ومراقبين من كل الفئات من أبناء شعبنا لحضور الجلسة الافتتاحية، كما سيكون هناك وكما في مثل هذه اللقاءات، كلمة هامة للرئيس يستعرض فيها آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية على الصعيد الداخلي والسياسي وعلى كل الاصعدة لوضع النقاط على الحروف.
وتابع: "سيكون هناك مداخلات لممثلين عن فصائل العمل الوطني والاتحادات والنقابات الذين يحرصون على تمثيل هذه الفئات من شعبنا، وبالتالي مهم جدا الاستماع للأفكار للخروج بقرارات وتوصيات في نهاية الدورة لصالح شعبنا والقضية الفلسطينية".