كابينيت كورونا يقرر تقليص تقييدات الشارة الخضراء

الثلاثاء 01 فبراير 2022 08:58 م / بتوقيت القدس +2GMT
كابينيت كورونا يقرر تقليص تقييدات الشارة الخضراء



القدس المحتلة/سما/

قرّرت اللجنة الوزارية لشؤون كورونا (كابينيت كورونا)، تقليص تقييدات الشارة الخضراء، لينحصر وجوب إظهار الشارة بدءا من يوم الأحد المقبل، على المناسبات التي يشارك فيها عدد كبير من الأشخاص، مثل الأعراس والحفلات. كما تقرّر إلغاء ضرورة تقديم نتيجة سالبة لاختبار الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بالنسبة للأشخاص المتعافين، وغير متلقّي اللقاحات المضادة للفيروس، كشرط للسفر خارج البلاد.

جاء القرار خلال اجتماع اللجنة الذي عُقِد مساء اليوم الثلاثاء، لأول مرّة منذ ثلاثة أسابيع، حينما عُقِد اجتماع اللجنة السابق. وقرر الوزراء الحدّ بشكل كبير من الخطوط العريضة للشارة، والتي ستنطبق بشكل أساسي على المناسبات التي تم تعريفها على أنها تنطوي على مخاطر عالية لناحية الإصابة بالفيروس كالحفلات.

ووفقًا للقرار الذي سيدخل حيّز التنفيذ مطلع الأسبوع المقبل في ليلة الأحد/ الإثنين، يحق للمتعافين من إصابتهم بالفيروس، ولمتلقي جرعتين من اللقاحات؛ التحصّل على شارة خضراء لمدة أربعة أشهر، في حين يحقّ للأشخاص الذين تلقوا 3 جرعات من اللقاحات، التحصّل على شارة خضراء دائمة.

كما قررت وزارة الصحة، أنه اعتبارًا من الثلاثاء المقبل؛ لن يكون هناك أي ضرورة لإجراء اختبار كورونا للمتعافين ولغير المطعمين الذين يغادرون البلاد. ويُشار إلى أنّ هذا القرار لا ينطبق على الدول التي تشترط تقديمَ نتيجة فحص سالبة، للدخول إليها.

ويتعيّن على المسافرين الذين عانوا من أعراض الإصابة بالفيروس خلال الأسبوعين السابقين لموعد السفر؛ إجراء فحوصات "أنتيغن" السريعة لفيروس كورونا.

وتقرّر كذلك أن الدخول إلى دور رعاية المسنين ونوادي كبار السن، سيكون مشروطًا بفحوصات "أنتيغن" كذلك, كما قررت اللجنة التوصية بإجراء فحص قبل مقابلة شخص كبير السنّ.


ولن يتعين فحص الموظّفين غير الملقحين العاملين في مجالات؛ الرعاية، والصحة، والتعليم، مرتين في الأسبوع.

وستدخل القرارات حيّز التنفيذ بعد مصادقة لجنة الدستور في الكنيست.


 
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة، تسجيل 67,580 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، يوم أمس، الإثنين، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات تأثرا بالفيروس منذ بدء انتشار الجائحة، إلى 8,804 حالات، من بينها 227 حالة وفاة سجلت خلال الأيام السبعة الماضية.

وبلغ عدد الإصابات الخطيرة من جراء الإصابة بكورونا، بحسب المعطيات الرسمية، 1,084 حالة، من بينهم 306 بحال حرجة، و247 موصولون بجهاز التنفس الاصطناعي فيما حين تم ربط 19 شخصا بجهاز "الإيكمو" لدعم وظائف الجهاز التنفسي.

ووصل عدد الإصابات النشطة 425,008؛ فيما ارتفعت الحصيلة التراكمية للإصابات منذ بدء تفشي الجائحة إلى مليونين و928 ألفا و380 حالة. ولفتت الوزارة إلى أن نسبة فحوصات تشخيص كورونا الموجبة بلغت 26.37%.

وبيّنت المعطيات انخفاض معامل تفشي العدوى (R) إلى 0.92؛ ووفقا للمعطيات الرسمية، فإن الأيام السبعة الماضية شهدت تسجيل 446,281 إصابة جديدة، من بينها 1,165 حالة خطيرة.

وتشير تقديرات كبار المسؤولين في جهاز الصحة الإسرائيلي، إلى أنه بحلول نهاية موجة النفشي الحالية، سيصاب ما بين 1.5 مليون إلى مليوني مواطن إسرائيلي بالفيروس، حتى لو استمر التراجع الحالي في الحالة الوبائية.

وخلال الاجتماع ذاته، قدّم بروفيسور عيران سيغال من معهد "وايزمان"، بيانات تفيد بأن درجة العدوى للنسخة الثانية من متحورة أوميكرون BA.2، أكثر عدوى بمقدار 1.5 مرة من BA.1 (أوميكرون)، وهذا يتواءم مع دراسة دنماركية نُشرت أمس الإثنين، وأظهرت أن النسخة الجديدة معدية أكثر من النسخة الأصلية.

وقالت الهيئة الدنماركية لمكافحة الأمراض المعدية في بيان، أمس إنّ "الدراسة تُظهر أنّه في حال أُصيب شخص في منزلكم بـ بي ايه.2، فهناك خطر عام بنسبة 39% بأن يُصاب فرد آخر في المنزل خلال الأسبوع الأول. في المقابل، إذا أُصيب شخص بـ بي ايه.1، فإن الخطر سيكون 29%".