تقود القوات البحرية الأميركية، اليوم الثلاثاء، مناورات في البحر الأحمر تجمع بين 60 دولة تشمل إسرائيل والسعودية وباكستان ومصري والإمارات والبحرين، في أول تدريب من نوعه يُعلن عنه.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية ("كان 11")، بأن سلاح البحرية الإسرائيلي يشارك حاليًا في مناورة بحرية كبيرة في الخليج العربي، والبحر الأحمر، بمشاركة دول عربية وإسلامية.
وأشارت القناة إلى أن المناورة التي يطلق عليها IMX-22، والتي نظمتها وتشرف عليها القيادة الوسطى في الجيش الأميركي، تشارك فيها 60 دولة.
ولفتت إلى أن قائد المناورة من الولايات المتحدة، ونائباه من بريطانيا وباكستان.
وأضافت القناة إلى أن الدول العربية والإسلامية التي تشارك في المناورة إلى جانب إسرائيل، تضم كلًا من مصر، والأردن، والإمارات، والسعودية، والبحرين، والمغرب، والسودان، واليمن، وباكستان، وبنغلادش.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، شاركت إسرائيل إلى جانب الإمارات والبحرين، في مناورة نُظمت من قبل القوات البحرية الأميركية، في البحر الأحمر.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قد قررت نقل إسرائيل من منطقة نفوذ قيادة الجيش الأميركي في أوروبا إلى نفوذ قيادة المنطقة الوسطى، التي تشمل الدول العربية.
جاء ذلك في أعقاب توقيع اتفاقات التطبيع بين إسرائيل من جهة والإمارات والبحرين من جهة أخرى، برعاية أميركية، الأمر الذي سهّل من تنظيم مناورات مشتركة بمبادرة هذه القيادة، بمشاركة إسرائيل جيوش عربية.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، تسلمت القيادة المنطقة الوسطى الأميركية، رسميا، المسؤولية عن علاقة الجيش الأميركي مع إسرائيل، بهدف "تعزز العلاقة الدفاعية الإستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل وتوفير الفرص لتعميق التعاون العملياتي بين الجيش الإسرائيلي والعديد من شركاء القيادة الأميركية في المنطقة"، بحسب ما جاء في بيان صدر عن الجيش الأميركي.