دعت القوى والوطنية والإسلامية، إلى تكثيف الفعاليات الداعمة للأسرى، وعلى رأسهم الأسير المريض ناصر أبو حميد.
وأكدت القوى الوطنية والإسلامية بعد اجتماعها اليوم الاثنين، استمرار الفعاليات الشعبية والجماهيرية في كل محافظات الوطن تحت عنوان الوقوف إلى جانب الأسرى، خاصة المرضى، مطالبة بالضغط على الاحتلال لإطلاق سراح أبو حميد ونقله إلى المستشفيات الفلسطينية أو العربية لإنقاذ حياته.
ودعت للتصدي للاحتلال ومستوطنيه الذين يحاولون فرض الوقائع على الارض من خلال سياسة التهويد وتصعيد الجرائم والقتل والتهويد بالتزامن مع تصريحات رئيس حكومة الاحتلال التي تعارض قيام الدولة الفلسطينية والذي يعمل على اغلاق الافق السياسي وتوجهت القوى بالتحية إلى اهلنا الصامدين والمدافعين عن أرضهم في النقب حيث يحاول الاحتلال فرض سياسة الطرد والسلب والتطهير العرقي وهدم البيوت والتجمعات وتشريد أبناء شعبنا كما يجري من خلال التهديدات حول الخان الأحمر.
ودعت إلى تضافر كل الجهود لتوفير الحماية الدولية لشعبنا ومحاكمة الاحتلال على جرائمه من خلال فرض المقاطعة والعقوبات وتسريع آليات عمل المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة مسؤوليه على هذه الجرائم التي ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية التي يستمر الاحتلال بارتكابها ضد أبناء شعبنا وأهمية استمرار التحركات الجماهيرية والشعبية بإطار المقاومة الشعبية على الارض في وحدة شعبنا للتصدي للاحتلال ومستوطنيه وافشال مخططاتهم.