شاركت دولة فلسطين اليوم، في أعمال الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية الدول العربية المنعقد في قصر السلام بدولة الكويت برئاسة وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء رئيس مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته رقم 156 الشيخ أحمد ناصر الصباح، وبحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وترأس وفد دولة فلسطين في الاجتماع الوزاري: وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، والسفير المناوب بالجامعة العربية مهند العكلوك.
وقبيل انعقاد الاجتماع تجول الوزراء في أروقة قصر السلام مقر الاجتماع، حيث استمعوا إلى شرح موجز من رئيسة مركز الوثائق التاريخية في الديوان الأميري الشيخة منى الجابر، حول ما يحتوي القصر من شواهد تاريخية لدولة الكويت والاجتماعات والاستقبالات الرسمية التي استضافها مسبقاً.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة أوجه تعزيز التنسيق والعمل العربي المشترك، بالإضافة إلى مناقشة العديد من القضايا والتحديات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ودعم جميع السبل والجهود العربية والدولية لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في دولة ليبيا، وجمهورية السودان، وجمهورية العراق، وجميع الدول العربية.
كما تطرق الوزراء العرب إلى أهمية توطيد التعاون العربي في المجالات الاقتصادية والتنموية بهدف تحقيق مزيد من التنمية والازدهار للدول العربية وشعوبها.
ومن جانبه قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، إن وزراء الخارجية كانوا قد قرروا في وقت سابق عقد اجتماع تشاوري بشكل نصف سنوي تحت رئاسة الدولة التي ترأس الدورة الوزارية لمجلس جامعة الدول العربية، وتم عقد الاجتماع التشاوري الأول لوزراء الخارجية في شهر يونيو الماضي في الدوحة خلال رئاسة دولة قطر لدورة المجلس.
واضاف زكي في تصريح له اليوم، أن الاجتماع التشاوري الثاني لوزراء الخارجية العرب الذي عقد اليوم بضيافة الكويت ورئاستها باعتبارها الرئيس الحالي لدورة مجلس الجامعة العربية، هو اجتماع تشاوري غير رسمي لا تصدر عنه قرارات، بل سيناقش الموضوعات التي ترغب أي دولة في مناقشتها دون التقيد بجدول أعمال، وذلك في إطار تعزيز التشاور والتنسيق بين وزراء خارجية الدول العربية حول مختلف المواضيع، موضحا إن الاجتماع يحضره وزراء الخارجية وعضو من كل وفد عربي .