اعتبر قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق، غادي إيزنكوت، أن قرار الولايات المتحدة عام 2018 بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني "خطأ استراتيجي".
وفي مقابلة نشرتها صحيفة "معاريف" العبرية، دان إيزنكوت (الذي كان يقود الجيش الإسرائيلي عندما تم توقيع الاتفاق النووي مع إيران) قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، لافتا إلى أن "انسحاب واشنطن من الاتفاق أزال "قيودا معينة" من إيران، ومنحها "شرعية" لدفع برنامجها النووي".
وقال إيزنكوت: "ظل كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين في الظلام قبل قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانسحاب من اتفاقية عام 2015، التي حدت من برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات".
وعما إذا كانت إسرائيل وحدها قادرة على ضرب إيران، قال قائد الجيش الإسرائيلي السابق: "الأمر معقد"، منتقدا رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، لاستبعاده لقاء روبرت مالي المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران، قبل زيارته لإسرائيل في نوفمبر، إذ أنه فقط رئيس "الموساد" السابق، يوسي كوهين وسفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، رون ديرمر، ورئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، تعاملوا مع قضية الانسحاب من الصفقة النووية، حيث علق إيزنكوت قائلا: "لم يتحدث أحد مع المؤسسة الأمنية"، في إشارة إلى رئيس الوزراء السابق واثنين من مساعديه.