أعلنت عائلة السرسك، اليوم الجمعة 28 يناير 2022، تفاصيل وفاة ابنها الطفل أسامة "14 عاماً" والذي كان برفقة والده يعمل في جمع النحاس والألمنيوم والبلاستيك.
وقالت العائلة في بيان صادر عنها إن آثار الطفل فقدت الساعة الحادي عشر قبل ظهر الخميس 27 يناير 2022 وتم العثور عليه الساعة الثامنة مساء في نفس اليوم.
وأضافت: "جاء هذا بعد تدخل أهل الاختصاص من وزارة الاشغال والدفاع المدني والأجهزة الامنية في ظروف مناخية قاسية حيث نشكر كل من ساهم في انتشال جثة الطفل سواء دفاع مدني، وزارة اشغال، أجهزة أمنية".
وعن سبب رفض استلام العائلة للجثمان ذكرت: "تفاجئنا بمنظر تقشعر له الأبدان، حيث أن الجثة ممزقة بشكل لا يتخيله و لا يتصوره عقل، وعند طلب الاطلاع على إفادة النيابة وتقرير الطبيب الشرعي أبلغنا بأن سبب الوفاة عند قيام سائق الجرافة بفرد أكوام القمامة سقطت كتلة كبيرة من القمامة على الطفل أثناء تواجده في مكب النفايات، فيما توفي مختنقا على إثرها".
وأتبع بيان العائلة: "نافين بذلك المسؤولية الحقيقية لمسببات الوفاة الظاهرة على جسد الطفل حيث أن جسد الطفل ممزقة بشكل كامل ولو اضطررنا سنعمل علي نشر جثة الطفل للرأي العام للحكم في هذه القضية الإنسانية الذي يتهرب منها كل مسؤول سواء كان سائق الجرافة أو بلدية غزة بالاختصاص".
واستطرد بيان عائلة السرسك: "من خلال إفادة الشهود المتواجدين في المكان عند انتشال الجثة الواضح والظاهر أن الجرافة هي من قامت بدهس الطفل وتركت تلك الآثار الواضحة على جسده".
من جانبها، دعت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان حادثة النيابة العامة بقطاع غزة وجهات الاختصاص بضرورة التحقيق في ظروف وملابسات الوفاة وتحديد المسئوليات الناتجة عن تلك الحادثة، ونشر نتائج التحقيق على الملأ.