عبر عضو الكنيست الاسرائيلي يوآف جالانت عن خشيته من حالة الثورة والغليان بين فلسطينيي النقب والجليل.
وقال “المسؤول الإسرائيلي” خلال مؤتمر ” نحرس الوطن” الذي عقدته الثلاثاء منظمة “إم ترتسور”: “إذا فقدنا النقب والجليل، ستضيع تل أبيب والقدس أيضًا”.
وتخوّف جالانت من فقدان سيطرة القوات الأمن الاسرائيلية على ما يحدث من احتجاجات ومواجهات في النقب وباقي “المدن المختلطة” في الكيان إذا لم تُتخذ إجراءات سريعة.
كما حذر ضباط كبار سابقون في الجيش “الإسرائيلي” وجهاز الأمن العام ” الشاباك” وشرطة الاحتلال الليلة خلال مشاركتهم في المؤتمر من تدهور الأمن الشخصي والداخلي في جميع أنحاء “إسرائيل”.
ودعا معظم المشاركين في المؤتمر جيش الاحتلال والشاباك إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه أعمال المقاومة التي يخوضها الفلسطينيون في كيان العدو وخاصة في وسط فلسطينيي 48.
ودعا اللواء احتياط هاكوهين إلى الإعلان عن حالة الطوارئ محذرا من اندلاع أحداث مشابهة لما حصل في مايو 2021 التي كانت نابعة من شعور عام لدى ” فلسطيني 1948″ في “إسرائيل” أن وقتهم قد حان”.
وقال هاكوهين: “نحن في حالة حرب، وللأسف فإن قيادتنا والمجتمع “الإسرائيلي” يبذلون قصارى جهدهم لإنكار الوضع، هناك صراع هنا ضد قدرة ” إسرائيل” على ممارسة سيادتها”.
وقال ماتان بيليج رئيس منظمة “إذا شئت” ” ام ترتسو” الذي بادر ونظم المؤتمر: “إننا نتدهور لأننا نخاف باستمرار من إثارة غضب ” فلسطيني 1948″.إذا اعتدنا على ذلك، فسوف يعيدنا ذلك إلى وضع أسوأ من خطة التقسيم، قد نترك الأرض المحروقة للجيل القادم”.
الهدهد