زراعة غزة تحذر من نفوق أعداد من الأبقار والأغنام لهذا السبب..

الإثنين 24 يناير 2022 02:38 ص / بتوقيت القدس +2GMT
زراعة غزة تحذر من نفوق أعداد من الأبقار والأغنام لهذا السبب..



غزة/سما/

حذر مدير عام الخدمات البيطرية في وزارة الزراعة بغزة د. حسن عزام، الأحد، من نفوق أعداد من القطاعات الحيوانية من الأبقار والأغنام في قطاع غزة، حال اكتشاف إصابات جديدة مصابة بمرض "الحمى القلاعية"، في ظل تقليص وزارة الزراعة بالضفة المحتلة إرسال اللقاحات لمكافحة هذا المرض الوبائي.

وأكد عزام، في تصريح صحفي أن وزارة الزراعة برام الله أرسلت قبل أسابيع بعد تقديم طلبات متكررة لها نحو 10 آلاف جرعة من هذا اللقاح لتحصين الأبقار، في حين، أن القطاع بحاجة لأكثر من 60 ألف جرعة لتحصين الأغنام من الإصابة بالعدوى الفيروسية، وهو مؤشر خطير حال سُجلت إصابات.

وشدَد مدير عام الخدمات البيطرية، على أهمية تحصين الحيوانات بهذه اللقاحات، تجنبًا لتكبد المزارعين خسائر تصل إلى حد نفوق الحيوانات وتقلص الإنتاج لا سيما المدرة للحليب.

وأوضح أن مرض "الحمى القلاعية" ناجم عن إصابة الأبقار والأغنام بعدوى فيروسية موسمية وهو سريع الانتشار وينجم عنه أعراض سيلان في الفم وتقرحات في الحافر وعدم القدرة على الحركة، لافتًا إلى أن تلك الحيوانات بحاجة إلى التطعيم في العام الواحد مرتين، تجنبًا للإصابة.

وبخصوص طريقة نقل العدوى، قال عزام، إن "الحمى القلاعية تنتقل بعدة طرق، أبرزها، استيراد الحيوانات من الخارج، وغير المحصنة، والملامسة المباشرة،  وعن طريق الرياح الجافة"، مؤكدًا أن الحيوانات المصابة بحاجة إلى إجراء وقائي سريع لعدم انتشاره.

وأضاف أن "الفيروس المسبب لمرض الحمى القلاعية يُصيب الحيوانات فقط، وهو غير خطير للمحصن، إلى جانب أنه يعد عدوى موسمية".

وأشار مدير عام الخدمات البيطرية في وزارة الزراعة، إلى أن وزارة الزراعة سجلت قبل شهرين إصابات بحالة متوسطة بهذه الحمى في إحدى مزارع تربية الأبقار بمحافظة شمال غزة، وقد سيطرت الوزارة على المرض بتحصين الحيوانات باللقاحات، وعزلها ومنع تسويقها، مؤكدًا عدم وجود خسائر.

ودعا عزام، المزارعين إلى ضرورة عزل الحيوانات المشتبه بإصابتها وتحصينها باللقاحات، من أجل تجنب الوقوع في الخسائر، والكوارث الناجمة عن المرض.

وأعلنت وزارة الزراعة برام الله، أمس السبت، تسجيل عدد من الإصابات بمرض "الحمى القلاعية" بين قطاعات من الأغنام في بعض محافظات الضفة الغربية.