أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مؤتمرٍ صحفيٍّ اليوم الجمعة، أنَّ "عدد الرؤوس النووية في العالم قد بلغ 13 ألف رأسٍ نوويٍّ"، مؤكِّداً أنَّ "هذا أمر لا يمكن أن نقبله".
هذا وتبادلت كلٌّ من روسيا والولايات المتحدة، في 3 شباط /فبرايرمن العام الماضي، مذكراتٍ حول استكمال اتخاذ الإجراءات الداخلية المطلوبة لتمديد معاهدة "ستارت-3". وقد تم تمديدها بالفعل من دون أي تغييراتٍ أو إضافاتٍ لمدة 5 سنوات أخرى، أي حتى 5 شباط/فبراير عام 2026.
وحينها، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيانٍ إن "روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على تمديد معاهدة ستارت-3 وفقاً لشروط موسكو"، مشيرةً إلى أن "قرار تمديد المعاهدة يسمح بإجراء محادثات مع واشنطن حول الاستقرار الاستراتيجي".
وتُعتبر هذه المعاهدة حجر الأساس للحدِّ من انتشار الأسلحة عالمياً، وتعمل على الحد من أعداد الرؤوس النووية الاستراتيجية والصاروخية والقاذفات التي يمكن لموسكو وواشنطن نشرها.
واليوم، استبعد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قيام روسيا بأيِّ تدخّلٍ عسكريٍّ أوكرانيا، وأعرب عن أمله بالتوصّل إلى حلٍّ دبلوماسيٍّ للأزمة القائمة حالياً.
وفي آذار/مارس من العام الماضي، قال خبراء أميركيون إنه تم نقل الرؤوس النووية الأميركية من بلدان حلف "الناتو" بشكلٍ سريٍّ إلى وجهة غير معروفة.
وفي العام 2019، أعلن موقع اتحاد العلماء الأميركيين (منظمة غير حكومية) عن انخفاض عدد الأسلحة النووية التكتيكية الأميركية في أوروبا من 150 رأساً إلى 100 رأس.