توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS بتناول مكملات فيتامين (د) خلال أشهر الشتاء أو من سبتمبر إلى أبريل، لأن الجسم لا يستطيع إنتاج ما يكفي من الفيتامين من ضوء الشمس القليل.
وبينما يوصى بفيتامين (د) كمكمل غذائي، إلا أنه إذا جرى تناوله في وقت محدد من اليوم، فسيكون أكثر فعالية. ومن الأفضل تناول العديد من مكملات الفيتامينات مع الوجبات.
وقد يكون تناول فيتامين (د) مع أكبر وجبة في اليوم هو الأكثر فائدة.
ووجدت دراسة أن أولئك الذين تناولوا فيتامين (د) مع أكبر وجبة لهم في اليوم، زادت مستويات فيتامين (د) في نظامهم بنسبة 50%. والغرض الأساسي من فيتامين (د)، كما تقول NHS، هو المساعدة في "تنظيم كمية الكالسيوم والفوسفات في الجسم".
ونتيجة لذلك، فإن العناصر الغذائية ستساعد في الحفاظ على صحة عظام الشخص وأسنانه وعضلاته.
وإذا كان الشخص يعاني من نقص فيتامين (د)، فقد يكون لذلك عواقب سلبية. ويمكن أن يؤدي إلى تشوهات العظام، في شكل كساح الأطفال.
وعلاوة على ذلك، يمكن أن يحدث ألم العظام بسبب حالة تعرف باسم لين العظام عند البالغين.
وعلى الرغم من أن الأشخاص المعرضين لخطر كبير لعدم الحصول على ما يكفي من فيتامين (د)، مثل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و48 شهرا والأطفال، يوصى باستخدامه على مدار السنة.
ويمكن أن يؤدي تناول الكثير من فيتامين (د) على مدى فترة طويلة إلى مشاكل خطيرة، بما في ذلك تلف القلب والكلى والعظام. وهذا بسبب تراكم الكثير من الكالسيوم في الجسم، وهي حالة تعرف باسم فرط كالسيوم الدم.
وتكمن أفضل طريقة لزيادة مستويات فيتامين (د)، خاصة خلال فصل الشتاء، في تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين.
وتعتبر الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء وصفار البيض وبعض الأطعمة المدعمة كلها مصادر غذائية لفيتامين (د).