أطلقت سلطات الاحتلال الاسرائيلي سراح الأسير كريم العمور من سكان بلدة تقوع إلى الشرق من بيت لحم بعد أن أمضى محكوميته البالغة ثماني سنوات في سجون الاحتلال بتهمة المشاركة في مقاومة الاحتلال.
ونظمت حركة فتح في البلدة حفل استقبال حاشد للأسير المحرر من بينها عرضا لعشرات الشبان الذين رفعوا الاعلام الفلسطينية ورايات الحركة وصور الأسير ولافتات تطالب بضرورة حشد كافة الطاقات للدفاع عن الأسرى وما يواجهونه من قمع احتلالي بغيض يستهدف المس بمكانة الاسرى وما يشكلونه من موقف وطني باسل للدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وخلال ذلك ألقى محمد البدن امين سر الحركة في البلدة كلمة وجه في التهاني للاسير وعائلته بهذه المناسبة وقال حينما نحتفل بالافراج عن اي اسير فان ذلك يدلل على مدى التفاف الجماهير الفلسطينية حول قضية الأسرى العادلة التي تهم كل بيت فلسطيني وأن الشعب الفلسطيني بكافة قواه وفعالياته لا يمكن أن يترك أسره داخل هذه السجون المميتة، واستذكر في كلمته الاسير ناصر أبو حميد “هذا المناضل الذي ضحى بالغالي والنفيس مع اخواته وافراد عائلته في سبيل حرية وعروبة فلسطين، هذالا المناضل الذي أمضى عمره وهو يدافع عن قضية شعبه حاملا مباديء حركة فتح في قلبه ووجدانه جاء اليوم الذي يجب أن ننتصر جميعا من اجله ونخلصه من براثن الموت الاحتلال ومن سياسة الاهمال الطبي حيث يتعرض لعملية اغتيال بطيئة فيها الكثير من الحقد والانتقام، مطالبا المجتمع الدولي من اجل الافراج عنه في اسرع وقت كي يتمكن من ان يحصل على العلاج الجدي خارج جدارن السجون البغيضة.