أدانت حركة " فتح"، الأربعاء، هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلي عائلة صالحية في حي الشيخ جراح في القدس، واعتقال أفراد العائلة والمتضامنين معهم، واصفة إياها بـجريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وصفعة جديدة للمجتمع الدولي.
وقال المتحدث باسم حركة فتح في القدس محمد ربيع، في تصريح صحفي، إن هدم منزل صالحية مقدمة لإخلاء الحي وهدمه بالكامل، في محاولة لمحاصرة المدينة المقدسة بحزام استيطاني توسعي احلالي، وتقطيع أوصال المدينة المقدسة وعزلها وتهجير سكانها الأصليين، وإحلال المستوطنين اليهود المغتصبين مكانهم.
وأشار إلى أن "هذه الجريمة تأتي في سياق استمرار العدوان السافر والممنهج المتصاعد الذي يستهدف وجود وأحقية الشعب الفلسطيني في أرضه، واستمراراً لسياسة التهجير القسري الإحلالي".
ونوه إلى أن "ما يجري في القدس ما هو إلا جريمة حرب متكاملة الأركان، وجريمة تطهير عرقي، في محاولة فرض واقع جديد في المدينة المحتلة ومسح هويتها وتاريخها وطابعها العربي.
وحذرت حركة فتح من ممارسات الاحتلال في القدس وكافة الأراضي الفلسطيني، وتداعيات هذه السياسات الإجرامية الممنهجة، واعتبرت أن جرائم الاحتلال وممارساته التعسفية بحق الشعب الفلسطيني، هي رسالة للعالم بأن إسرائيل تتعامل مع نفسها أنها قوة متغطرسة فوق القانون الدولي.
وطالبت حركة فتح، المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة، باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف سياسة الاحتلال الرامية إلى تهويد الأراضي الفلسطينية، وإجبار الاحتلال على وقف هذه الجرائم ومساءلته ومحاسبته عليها.