قال مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، بروفيسور نحمان أش، اليوم الأحد، إن الوزارة تبحث تقصير مدة الحجر الصحي. وجاء تصريح في أعقاب ضغوط يمارسها الوزراء.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أش قوله إنه "نبحث إمكانية تقصير مدة الحجر الصحي للعاملين المصابين بكورونا في المؤسسات الطبية والوظائف الهامة الأخرى، وسنفعل ذلك بمسؤولية".
ومارس وزراء ضغوطا على وزارة الصحة من أجل تقصير مدة الحجر الصحي إلى 5 أيام، خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي، اليوم. وقالت وزيرة التربية والتعليم، يِفعات شاشا – بيطون، إن "الاولاد يواجهون اضطرابات الأكل، وضغوطا على صحتهم النفسية وغير ذلك. وكافة الإجراءات التي بدأنا بها توقفت بسبب الحجر الصحي غير الضروري، وينبغي الموافقة بشجاعة على وقف الحجر الصحي للأولاد الأصحاء".
وأشار وزير الزراعة، عوديد فورير، إلى أن "المرافق الاقتصادية ستتضرر إذا استمر الحجر الصحي غير الضروري. يجب تقصير الحجر الصحي إلى 5 أيام مثلما فعلوا في دول أخرى". وقالت وزيرة الاقتصاد، أورنا برفيفاي، إنه "أنضم إلى دعوات تقصير مدة الحجر الصحي من أجل منع إلحاق ضرر بالمرافق الاقتصادية.
وأفادت معطيات وزارة التربية والتعليم، اليوم، أن 75,993 طالبا و13,364 معلما هم مرضى بكورونا حاليا، وإلى جانبهم هناك 103,153 طالبا و4354 معلما يتواجدون في حجر صحي. ويوجد مريض واحد بكورونا على الأقل في 40% من الصفوف.
وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، في بداية اجتماع الحكومة، أن شحنة دواء للعلاج من كورونا ستصل إلى البلاد حتى نهاية الأسبوع الحالي.