نفى رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، مساء اليوم، الأربعاء، صحة "شائعات" عن لقائه مسؤولين إسرائيليين في الأردن.
جاء ذلك في بيان مقتضب نشرته منصة "حكومتنا" الليبية (رسمية)؛ ردا على ما ذكرته قناة "العربية الحدث" السعودية وتداولته وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن "الدبيبة التقى مع مسؤولين إسرائيليين في العاصمة الأردنية عمان".
وقالت الحكومة الليبية، في البيان، إن "الدبيبة ينفي الشائعات التي نشرتها إحدى القنوات حول لقائه بمسؤولين من الحكومة الإسرائيلية". وأضافت "ذلك لم يحدث ولن يحدث في المستقبل وموقفنا ثابت وواضح من القضية الفلسطينية".
ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم 6 دول فقط، هي مصر والأردن والبحرين والإمارات والسودان والمغرب، علاقات رسمية معلنة مع إسرائيل، التي ترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967، وعاصمتها القدس وتحتحل الأراضي العربية في الجولان.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت قناة "العربية الحدث" إن "الدبيبة بحث مع رئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع، في عمان تطبيع العلاقات بين ليبيا وإسرائيل"، من دون أن تحدد تاريخا للقاء.
وتابعت أن الدبيبة "طلب دعم إسرائيل للبقاء في منصبه خلال الفترة الانتقالية قبيل الانتخابات".
وقبل يومين من انتخابات رئاسية ليبية، كانت مقررة في 24 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلنت مفوضية الانتخابات تعذر إجرائها، وذلك في ظل خلافات بين مؤسسات ليبية رسمية حول قانوني الانتخاب، ودور القضاء في العملية الانتخابية.
وحتى الآن لم يتم الاتفاق على تاريخ جديد لانتخابات برلمانية ورئاسية يأمل الليبيون أن تساهم في إنهاء صراع مسلح عانى منه لسنوات بلدهم الغني بالنفط.
يشار إلى أن صحيفة "معاريف" كانت قد زعمت في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إجراء اتصالات على هامش القمة الدولية حول القضايا الليبية في باريس، تضمنت مناقشات حول إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وليبيا.
وادعت الصحيفة أنه حضر عن الجانب الليبي المعترف به دوليا، رئيس مجلس الدولة خالد المشري، ورئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة.
