بدأت صباح اليوم (الإثنين) جلسة استماع أولية في محكمة الصلح في تل أبيب، في قضية تشهير رفعها زعيم المعارضة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعائلته ضد رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت، وتأتي الدعوى بعد أن وصف أولمرت أفراد عائلة نتنياهو بـ "المرضى عقليًا"، على ما كشف موقع "سروجيم" بالعبرية.
وطلب أولمرت، خلال الدفاع، إخضاع أفراد أسرة نتنياهو لإجراء فحص نفسي. وذكر أولمرت بهذا الصدد أنه "تابع التفوهات التي تلفظوا بها وتابع تصرفاتهم كما تابع عددًا من التسجيلات الصوتية لبعض أفراد الأسرة. وأضاف "تشاورت مع خبراء ومعاونيهم حول هذه السلوكيات التي تدخل بالتأكيد ضمن تعريف ما يسمى شعبيًا بالسلوك غير الطبيعي والجنوني".
من جانبه، أبدى قاضي المحكمة عاميت ياريف تحفظه من القضية، لا سيما المسار والمنحى الذي اتخذته ووجه النصح لأولمرت بإبعاد نفسه عن هذات الخط،سيرك الذي سينقلب في نهاية المطاف الى سيرك.
يُذكر أن أفراد عائلة نتنياهو هم الذين بادروا الى رفع الدعوى بالتشهير ضد اولمرت، في أيار/مايو 2021. ووفقًا لروايتهم فقد وصفهم أولمرت في مقابلتين مختلفتين بأنهم "مرضى عقليًا" ويحتاجون إلى علاج نفسي. وبحسب لائحة الاتهام ، "بعد مرور بعض الوقت على قضائه عقوبته في السجن قبل أربع سنوات، بدأ أولمرت محاولاته المهووسة لإيذاء المدعين وسحق سمعتهم أمام الملأ، بدافع السرور والإحباط والخبث والشر بمنتهاه". لقد تغاضى المدعون مرات عديدة لكنه تمادى حتى تجاوز الخط الأحمر. أقوال اولمرت غير صحيحة .. انها اكاذيب فاضحة وقبيحة ".
