جرف مستوطنون، اليوم الإثنين، مساحات واسعة من أراضي بلدة بورين جنوب نابلس.
وأفاد مدير عام النشر والتوثيق في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان قاسم عواد أن جرافات المستوطنين جرفت نحو 50 دونما من الاراضي القريبة من مستوطنة “يتسهار”.
وأوضح أن المستوطنين أقاموا مؤخرا عددا من الوحدات الاستيطانية في الأراضي المُجَرفة، بما يهدد بالاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي البلدة التي تعود مملكيتها لأهالي قرى وبلدات بورين وحوارة وعصيرة القبلية.
وأكد أن هذه المنطقة كانت معلنة كمناطق نفوذ مستوطنات منذ عشرات السنين ويمنع على المواطنين الوصول إليها وزراعتها واستصلاحها.
وقال أن هذه المشاريع الاستيطانية تأتي في اطار تكامل الأدوار بين أذرع الاحتلال المختلفة على المستويات التشريعية والتنفيذية والقضائية وقوات الاحتلال وعصابات المستوطنين، في سياق الاستيلاء على الأراضي وتحويل الضفة الغربية إلى كانتونات معزولة عن بعضها البعض.