وزير الخارجية الإيراني: اقتربنا من التوصل إلى اتفاق جيد

الأحد 09 يناير 2022 08:20 م / بتوقيت القدس +2GMT
وزير الخارجية الإيراني: اقتربنا من التوصل إلى اتفاق جيد



طهران /سما/

أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، مساء اليوم الأحد، الاقتراب من التوصل إلى اتفاق جيد في فيينا، معربا عن أمله أن يتم الاتفاق في أسرع وقت.

وقال عبد اللهيان، في تصريحات مع التلفزيون الإيراني، إن إيران ستواصل المفاوضات بمنطق قوي، مؤكدا أنه بلاده قدمت حلولا للأطراف الأخرى في فيينا.

وأعرب عن أمله أن يتم الاتفاق في أسرع وقت، قائلا: "لا نريد مفاوضات استنزافية ومطولة".

وكانت وكالة تسنيم الإيرانية، نقلت عن مصدر مقرب من الوفد الإيراني في المفاوضات، قوله إن "الحديث عن التوصل إلى اتفاق مؤقت عار من الصحة تماماً ومزور"، دون المزيد من التفاصيل.

وذكرت صحيفة رأي اليوم، في وقت سابق اليوم، أن إيران والولايات المتحدة الأمريكية "توصلتا خلال مفاوضاتهما غير المباشرة في فيينا إلى اتفاق مؤقت لعامين لبناء الثقة، يعتبر مرحلة اختبار نوايا وبناء ثقة، وترفع بموجبه الولايات المتحدة كافة العقوبات المفروضة على إيران في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب على مراحل".

وقال وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق، إن بلاده تمتلك الإرادة اللازمة للوصول إلى اتفاق جيد بشأن الملف النووي.

وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أكد اللهيان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الهندي سوبرامانیام جایشانکار، على أن "طهران تمتلك الإرادة اللازمة للوصول إلى اتفاق جيد".

وأكد الوزير أن "مفاوضات فيينا تسير في الاتجاه الصحيح"، مشيرا إلى أنه "إذا أظهر الجانب الغربي أيضًا مثل هذه النية الحسنة والإرادة فبإمكاننا التوصل إلى اتفاق جيد".

وشهدت فيينا خلال الفترة الأخيرة، عددا من الجولات من المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، والذي انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه من جانب واحد في 2018.

وتركز طهران خلال المحادثات على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.

وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت، في أيار/مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق الموقع بين إيران من جهة ومجموعة 5+1 (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا)، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.