قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن «الأسير هشام أبو هواش انتصر بأمعائه الخاوية وبإرادته الفولاذية بإصراره على مواصلة الاضراب المفتوح عن الطعام لليوم (141) على التوالي، على إرادة إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي وجبروت جلاديه الذين رضخوا لمطالبه العادلة بعدم تجديد اعتقاله الإداري في 26 شباط (فبراير) 2022 والإفراج عنه».
وشددت الجبهة على أن انتصار الأسير أبو هواش هو انتصار للحركة الوطنية الأسيرة ولكافة أبناء شعبنا الفلسطيني، ولحملات الدعم والإسناد والتضامن في الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات التي وقفت لجانبه وساندته طيلة فترة إضرابه الطويلة، ولعائلته التي نقلت أدق التفاصيل عن معركته البطولية.
ودعت الجبهة جماهير شعبنا لاستمرار النضال والبناء على الانتصار الذي حققه الأسير أبو هواش، ودعم واسناد الأسرى الإداريين في خطواتهم النضالية حتى اسقاط ملف الاعتقال الإداري، مؤكداً ضرورة توحيد العمل من كافة مكونات الحركة الوطنية الأسيرة وعدم السماح لما تسمى «مصلحة السجون» بالتفرد بأي مكون من مكونات الحركة الأسيرة.
وجددت الجبهة دعوتها للجهات الرسمية الفلسطينية وجماهير شعبنا الفلسطيني وقواه السياسية لمواصلة فعاليات الدعم والإسناد للأسرى والالتفاف والتوحد حول قضيتهم، ومواصلة النضال في المحافل الدولية حتى ينال الاحتلال العقاب على جرائمه، والتأكيد على التحركات في كافة الميادين لدعم كافة الأسرى في سجون الاحتلال حتى ينالوا حريتهم