الشيوخي يوضح بشأن صراخه امام جيش الاحتلال من الطلاق بالثلاثة

الإثنين 03 يناير 2022 07:51 م / بتوقيت القدس +2GMT
الشيوخي يوضح بشأن صراخه امام جيش الاحتلال من الطلاق بالثلاثة



الخليل / سما /

قال امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية القيادي الفتحاوي البارز عزمي الشيوخي في بيان توضيحي صحفي صدر اليوم ان قصده بصراخه امام جيش الاحتلال من الطلاق بالثلاثة انه هو قسم بالله على القران الكريم بكل احرفه ان ارضنا رح اتضل فلسطينية عربية إسلامية ولن نرحل عنها وفسر بان الطلاق بالثلاثة هو قسم بالله على القران الكريم بجميع احرفه من الالف الى الياء التي تتكون من ثلاثة احرف من (الف) و(باء) و(جيم) حتى حرف ال (ياء) .

يذكر ان القائد الفتحاوي قد صرخ في وجه جنود الاحتلال في اكثر من فعالية للمقاومة الشعبية المناهضة للجدار العنصري وللاستيطان بلفظ "علي الطلاق بالثلاثة الا انضل فوق ارضنا ولن نرحل عنها ولن نرفع الراية البيضاء ولن نركع واما ان نكون احرار وعظماء فوق ارضنا او ان نكون شهداء وعظام تحتها " .

وقال "علي الطلاق بالثلاثة الا نكنس المسوطنين عن ارضنا وعلي الطلاق بالثلاثة اذا اندلعت انتفاضة شعبية جديدة لن تتوقف حتى اخر مستوطن يخرج من ارضنا" .

وقال الشيوخي في بيانه  العهد هو العهد والقسم هو القسم وان الطلاق بالثلاث هو قسم بالله وعندما اقول طلاق خليلي يعني ان الطلاق قسم بالله لا رجعة فيه لان الخليلي لا يتراجع عن وعده ولا يتراجع عن قسمه والقسم هو القسم والعهد هو العهد  .

واوضح ان الطلاق بالثلاثة هو قسم بالله لا رجعة فيه واعلان صادق لا رجعة فيه عن استمرار التواصل في النضال والمقاومة والتمسك بالارض والحقوق والثوابت الوطنية خلف القيادة الشرعية لشعبنا العظيم وعلى راسه رمز الشرعية سيادة الرئيس محمود عباس ابو  مازن الثابت على الثوابت مع اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح واعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حتى تحقيق العودة وتقرير المصير والنصر والتحرير .

واضاف ان الثلاثة هي احرف اللغة العربية وهي احرف وكلمات وايات وصور القران الكريم وهي كلام الله عز وجل وان احرف القران الكريم واللغة العربية من الف الى ياء هي من ثلاث احرف والطلاق هو قسم مشدد ومغلظ بالله عز وجل بالقران الكريم المكون من الثلاث احرف لكل حرف وهو قسم بالله عز وجل بيقين وايمان مطلق بكل حرف من القران الكريم الذي نزل على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة سيدنا جبريل عليه السلام وان الارض عربية واسلامية وبتحكي باللغة العربية لغة القران الكريم ولغة اهلها ودينهم ومعتقداتهم ولغة رب العزة الله عز وجل وان الطلاق بالثلاثة هو قسم بالله وكلام الله واياته وقسم بكل جملة وكلمة وحرف في القران الكريم كلام الله عز وجل  .  

واضاف ان عام2022 بعون الله سيكون عام الحرية والتحرير وعام كنس المسوطنين والاستيطان وزوال الاحتلال .
واضاف في الذكرى 57 للثورة ان جماهير شعبنا العظيم الصامد المرابط الاعزل يجدد العهد والقسم مع حركة فتح ومع قيادتنا الشرعية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا العظيم على مواصلة المقاومة الشعبية والمسيرة الفلسطينية مسيرة الحرية والتحرير حتى النصر واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها الابدية القدس الشريف. 
واكد الشيوخي ان حركة فتح ديمومة الثورة والكفاح والنضال والمقاومة الشعبية وديمقراطية الدولة والتحرير والنصر الاكيد .

ونوه ان حركة فتح اول الرصاص واول الحجارة ولا تزال على جبل احد لم تتركه ولم تنزل عليه، مؤكدا ان حركة فتح لم ترفع الراية البيضاء ولم تلقي السلاح ولم تنزل عن الجبل ولن تنزل عن الجبل . 
  
وجدد التاكيد على انه اذا اندلعت انتفاضة شعبية جديدة انتفاضة في عام 2022 في مواجهة جرائم وهجمات عصابات قطعان المستوطنين الارهابيين فلن يستطيع المستوطنين الخروج من المستوطنات والسير على الطرقات ولا في اي طريق بالضفة الفلسطينية وسيهربون كالفئران الى داخل الخط الاخضر ولن يبقى مستوطن واحد فوق اراضي الدولة الفلسطينية المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس الشريف .

وقال الشيوخي صحيح ان الاستيطان وعدد المستوطنين تضاعف مرات بعد عملية السلام التي ادارة حكومات الاحتلال المتعاقبة الظهر لها ولكن القدرة لدى شعبنا على المواجهة والتاثير لحظة اشتعال انتفاضة جديدة قد تضاعفت ايضا وان شعبنا المحاصر يحاصر المستوطنات ايضا في ظل نظام الفصل العنصري والكنتونات والمعازل وشعبنا قادر على التأقلم مع المعركة والانتفاضة الشعبية الجديدة لسنوات في حال اشتعلت نيارانها والمستوطن الذي يعيش برفاهية داخل المستوطنات لا يستطيع الصمود في وجه انتفاضة شعبية قادمة لعدة ايام  .
  
واكد ان شعبنا جاهز لخوض انتفاضة جديدة تستمر حتى زوال الاحتلال والاستيطان من فوق ارضنا وان شعبنا عظيم وهو شعب التناوب في حمل الراية من جيل الى جيل وشعب الإبداعات النضالية وان شعبنا متسلح بامكانات كبيرة في الصمود والعتاد والخبرات التي اكتسبها في الانتفاضات والهبات الشعبية السابقة .