قصور الغدة الدرقية يعني أن الغدة غير نشطة، وتنتج كميات غير كافية من هرمونات الغدة الدرقية، وهي حالة شائعة، وطبياً تتشابه أعراض قصور الغدة الدرقية إلى حد كبير مع أعراض الحمل، مثل..الشعور بالإرهاق وزيادة الوزن، كما أن اضطرابات النوم أمر شائع لكليهما، وقد يتداخل انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية مع الحمل أو يكون سبباً للإجهاض، وإن كانت أعراض الحالة خفيفة، فهي تمر من دون ان يتم اكتشافها..وتفصيلات كثيرة أخرى نتعرف عليها من خلال الحديث مع الدكتور عبد الوهاب العسيلي أستاذ أمراض النساء والولادة.. من حيث تأثيرها على الجنين، وأعراضها وطرق العلاج.
مخاطر قصور الغدة الدرقية
يمكن إدارة حالات قصور الغدة الدرقية في الأوقات العادية بسهولة في أغلب الأحيان؛ باستخدام الأدوية المناسبة والعلاج الهرموني، ولكن مخاطر انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية تصبح أكثر قلقاً أثناء الحمل، إذ تزيد من مخاطر حدوث مضاعفات الحمل، وتهدد صحة الجنين.
الأعراض الأكثر شيوعاً لقصور الغدة الدرقية
تغير الصوت إذ يصبح أجش
الشعور بالتعب..برودة الجسم.
تغير الصوت إذ يصبح أجش.
تورم في الوجه..زيادة الوزن.
الإمساك..تشنجات العضلات.
تغيرات الجلد والشعر، بما في ذلك جفاف الجلد وفقدان الحواجب.
وخز أو ألم في اليدين..صعوبة في التركيز.
بطء في معدلات ضربات القلب.
تأثير قصور الغدة الدرقية على الجنين
قصور الغدة الدرقية يعرض الجنين لمشاكل في نمو الجنين
يعتمد الجنين خلال الأشهر الأولى من الحمل على الأم في هرمونات الغدة الدرقية؛ فهي مهمة في نمو الدماغ الطبيعي ونمو الجنين.
ما يعرضه لمشاكل صحية بعد الولادة.
علاج قصور الغدة الدرقية أثناء الحمل
وتتم معالجة الأم من خلال استخدم بديل هرمون الغدة الدرقية، وتعتمد جرعة العلاج ببدائل هرمون الغدة الدرقية، على مستويات هرمونات الغدة الدرقية لدى الفرد، والتي قد تتغير مستوياتها أثناء الحمل.
ولهذا يجب فحص مستويات هرمون الغدة الدرقية كل أربعة أسابيع خلال النصف الأول من الحمل، ويعد العلاج آمن وضروري لكل من الأم والجنين، ويعتمد على عدد من العقاقير التي تنظم عمل الهرمونات.
وهناك الفحص الروتيني لجميع الأطفال حديثي الولادة، بشان اختبار مستويات هرمون الغدة الدرقية؛ للتأكد من سلامته بعد الولادة، ويعد ذلك الأمر ضروري بشكل عام ،وخاصة إذا كانت الأم تعاني من قصور في الغدة الدرقية أثناء الحمل.
اضطرابات الغدة الدرقية بعد الولادة
في أول 6 أشهر بعد الولادة، قد تصبح الغدة الدرقية خاملة (قصور الغدة الدرقية)، أو مفرطة النشاط (فرط نشاط الغدة الدرقية).
تعد اضطرابات الغدة الدرقية بعد الولادة أكثر شيوعًا بين النساء اللاتي:
لديهن تضخم الغدة الدرقية
لديهن أفراد عائلة مقربون يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية، أو قصور الغدة الدرقية
لديهن التهاب الغُدَّة الدرقية
مصابات بالسكري من النوع الأول
وهنا يقوم الأطباء بقياس مستويات هرمونات الغدة الدرقية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وبعد الولادة.
وعادةً ما تكون اضطرابات الغدة الدرقية التي تحدث بعد الولادة مؤقتة ولكنها قد تتطلب العلاج.
من المحتمل أن يكون سببه تفاعل مناعي ذاتي، وقد يستمر هذا الاضطراب أو يتكرر بشكل دوري أو يزداد سوءاً بشكل مطرد.