استمرارا لسلسلة اجتماعاتها، عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مساء اليوم الأحد، اجتماعا في مقر التعبئة والتنظيم بمدينة رام الله، حيث تم استعراض عدد من القضايا المدرجة على جدول الأعمال، وذلك عشية عقد المجلس الثوري للحركة غدا الإثنين، حيث سيلقي الرئيس محمود عباس كلمة في الجلسة الافتتاحية للمجلس، تتناول آخر المستجدات السياسية والتنظيمية على الساحة الفلسطينية.
وهنأ أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" أبناء شعبنا لمناسبة الذكرى الـ57 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، مؤكدين المضي قدما حتى تحقيق آمال وتطلعات شعبنا العظيم بالحرية والاستقلال.
وبحثت "مركزية فتح" الاتصالات الجارية لعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وضرورة استمرار الحوار مع فصائل المنظمة خاصة في هذه الأوقات الهامة التي تمر بها القضية الفلسطينية، التي تتطلب رص الصفوف لمواجهة الأخطار المحدقة بقضيتنا الوطنية، واتخاذ ما يلزم فلسطينيا لحماية حقوقنا الوطنية.
وحول مؤتمر حركة "فتح" الثامن، استعرضت اللجنة المركزية الجهود المبذولة لعقده، وتوفير سبل النجاح له باعتبار حركة "فتح" عمود المشروع الوطني الفلسطيني وقائدة كفاح شعبنا نحو الحرية والاستقلال.
وحيّت اللجنة المركزية صمود أبناء شعبنا في مختلف أماكن الوطن، الذين لبوا نداء الوطن والأرض، وتصديهم لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين، مؤكدة أننا لن نتنازل عن هذه الأرض، وسنبقى صامدين فيها متمسكين بثوابتنا التي لن نحيد عنها مهما كان الثمن.
كما حيّت "مركزية فتح" أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، مؤكدة أن قضيتهم هي القضية المركزية للشعب الفلسطيني، ولن نقبل المساس بهم أو بحقوقهم مهما كانت الضغوطات.
وستبقى اللجنة المركزية لحركة "فتح" في حالة انعقاد دائم لمتابعة الاستحقاقات القادمة، بما في ذلك عقد المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية.