حملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، اليوم السبت، الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تردي الحالة الصحية للأسير المضرب هشام أبو هوّاش لليوم الـ138 على التوالي.
وقالت الحركة في بيان لها "كل ساعة تمر دون إنهاء لمعاناة المعتقل هشام تعني أنه يقترب من خطر الموت، الأمر الذي يدلل على أن المعتقل أبو هوّاش يتعرض لعملية تصفية واغتيال، سنتعامل معها بمقتضى التزامنا بالرد على أي جريمة اغتيال يرتكبها العدو.
وأضافت " في ظل مماطلة وتسويف واضحين من قبل جهاز "الشاباك" الصهيوني، يدخل المعتقل الإداري هشام أبو هوّاش يومه الـ 138 من الإضراب المفتوح، في ظل تلاعب الاحتلال وممارسة سياسة تضليل وخداع عبر ما أسمته محاكم الاحتلال بقرار "تجميد الاعتقال الإداري"، في محاولة للتهرب من المسؤولية عن مآلات الإضراب الذي يعبر فيه هشام أبو هوّاش عن رفضه للاعتقال الظالم والجائر بدعاوى باطلة".
وأوضحت الحركة في بيانها، أن المعتقل هشام أبو هوّاش يستقبل العام 2022 وهو يكابد الألم والمعاناة التي تتهدد حياته، وهو متمسك بالحرية كمطلب أساسي في وجه الظلم والعدوان الذي يمارسه الاحتلال بحقه وبحق المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال.
ودعت الحركة أبناء شعبنا في كل مكان إلى استمرار الفعاليات المساندة والدعم للمعتقل أبو هؤّاش والوقوف إلى جانبه وإلى جانب أسرته وأبنائه وتسيير المسيرات الغاضبة في كل مكان،.
ولفتت الحركة إلى أنها تابعت المسيرات التي تعالت خلالها هتافات المواطنين المطالبة بسرعة التحرك لإنقاذ حياة الأخ أبو هوّاش، مؤكدة بأن كل الخيارات مفتوحة وموضوعة على الطاولة في حال واصل الاحتلال مماطلته وتهربه من المسؤولية.