أكد قائد بارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن المقاومة موحدة في قطاع غزة وجاهزة للتصدي لأي عدوان صهيوني جديد.
وأشار العضو في المجلس العسكري لسرايا القدس، خلال مناورة الركن الشديد 2 التي نفذتها الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة مساء اليوم الأربعاء أن تحرير الأسرى والمسرى على رأس أولويات المقاومة الفلسطينية، مؤكداً جهوزية الفصائل الكاملة لتكرار هذه المناورة وفق ما يحتاجه الميدان.
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية هي جزء أصيل من محور المقاومة وهي في تكامل كبير لدحر الاحتلال عن كامل التراب الفلسطيني، لافتاً إلى أن مناورة الركن الشديد2 هي رسالة للعالم العربي والاسلامي أن غزة عصية على الانكسار.
وشدد القيادي في سرايا القدس على أن المقاومة هي جزء أصيل من الشعب الفلسطيني ولن تتخلى عنه حتي تحرير كامل ترابه، مؤكداً بأن الحساب مع العدو لازال مفتوحاً طالما أن هناك أسرى ومسرى ويجب تحريرهم.
وقال:" إن المقاومة هي الوحيدة القادرة على انتزاع حقوق شعبنا الفلسطيني المسلوبة وليس طريق التسوية والمفاوضات"، موضحاً بأن ألف قذيفة من كلام لا تساوى قذيفة من نار في إشارة لمفاوضات التسوية.
وانطلقت، مساء الاحد، فعاليات اختتام تدريبات عسكرية مشتركة للغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية على امتداد مساحة قطاع غزة، تحت مسمى "الركن الشديد2".
وشارك في التدريبات التي شملت على عمليات الاغارة على القوات المعادية واقتحام المناطق الحصينة والكمائن القتالية ومهاجمة الأرتال العسكرية وقتال المدن وكافة الأشكال الدفاعية. كافة الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة المنضوية في إطار الغرفة المشتركة.
يشار إلى أن التدريبات لفصائل المقاومة الفلسطينية في مناورات "الركن الشديد 2" تعد الثانية من نوعها بعد مناورات الركن الشديد نهاية عام 2020م، وتأتي في إطار الجهود المتواصلة للاستعداد في التصدي لأي عدوان "إسرائيلي" محتمل على قطاع غزة.
