اعتصم العشرات من ذوي الأسرى، وفصائل العمل الوطني، اليوم الثلاثاء، أمام مكتب الصليب الأحمر بمدينة طولكرم، إسنادا للأسرى في سجون الاحتلال، خاصة المضربين عن الطعام.
وأكد المعتصمون تضامنهم مع الأسرى ونصرة قضيتهم العادلة، في وجه إجراءات إدارة السجون التي تمعن في ممارساتها القمعية والتعسفية، والمتمثلة في استمرار سياسة الاعتقال الإداري، والإهمال الطبي المتعمد. وطالبوا المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي برفع المعاناة عن آلاف الأسرى الذين يتعرضون لهجمة شرسة من قبل إدارة مصلحة السجون.
ووجه المعتصمون رسالة دعم ومساندة للأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 135 يوما، محملين سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، التي أصبحت في خطر شديد، ويتهدده الموت في أي لحظة، مطالبين كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر التدخل العاجل والضغط نحو الإفراج عنه وإنقاذ حياته.
وقال أمين سر فتح اقليم طولكرم إياد جراد، "وقفتنا اليوم مساندة للأسرى والأسيرات وخاصة الأسير المضرب عن الطعام أبو هواش وتأكيد رفضنا للاعتقال الإداري، المخالف لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، وما تمارسه سلطات الاحتلال على أبناء شعبنا من الأسرى دون وجه حق ودون مبررات قانونية"، مشددا على أنه آن الأوان أن يتوقف هذا الاعتقال والإفراج عن كافة الأسرى الإداريين.
وأكد على مساندة الأسرى المرضى الذين يتعرضون لإهمال طبي مع وجود حالات صعبة كالسرطان، ومنهم معتصم رداد ابن بلدة صيدا، مشددا على ضرورة وقوف الجميع عند مسؤولياتهم تجاه الأسرى وإنقاذ حياتهم، والضغط على الهيئات الدولية للاطلاع عن كثب على قضايا الحركة الأسيرة ومنهم النساء الأطفال وكبار السن وعلى رأسهم الأسير فؤاد الشوبكي، وما يعانونه من العزل والاقتحامات اليومية والإهمال الطبي.
